Saturday, December 29, 2007

.. نحو شتاء جديد



لازالت تجول في أنحاء الشارع القديم، ترتعش من قسوة الهواء البارد في تحديه لطبقات جلدها الرقيقة وما ورائها .. ترتجف أضلاعها وتتخبط في بطانة البالطو الأسود الثقيل والعاجز عن حمايتها من هذه اللحظة القاسية والرائعة في تبشيرها بعتبات شتاء جديد، ترتمي في أحضان الرياح الاتية بعنف ورفق في ان، تتركها ترفع عنها أطراف البالطو، تتنفس، يتسارع قلبها فيرجها بدقاته الصامدة، تسعد بلحظة من الحياة، تمنح العالم بعض الدفء الكامن في دواخلها دون علم منها .. تعبر الشارع وتبتلعها البناية.

حسيتي بإيه لما علي باسك أول مرة؟

سؤال رغم تكراره من رهف طوال الأربع سنوات الماضية، إلا أنه لم يفقد طابع المفاجئة
تبتسم دنيا، وتجيبها، بقليل من الخجل المعهود لكلاهما ..


"أول بوسة .. تفتكري هحس بإيه يعني؟ عموما لما سحس يبوسك يا ستي هتبقي تعرفي بنفسك.."

يرتسم الحزن المطعم بالأسي بملامح رهف، تنظر إلي دنيا نظرة يرق لها قلبها الكبير، فتحتضنها مربتة علي ظهرها ..

"أنا خايفة يا دنيا"

"من إيه بس؟"

تسكت رهف، تتأمل عيني دنيا في صمت كشتاء، يأتي غاضبا .. فتنقلب سماؤه إلي الرمادي، ويبكي ..
"مالك يا رهف أنا قلقت عليكي؟ "

تختبيء رهف في قلب دنيا وتتنهد طويلا ..

"هية الدنيا مبتديناش كل حاجة صح؟"

"أكيد"
"بس علي الأقل لازم تدينا حبة الهوا اللي يخلينا نعرف نعيش .. "

تنظر دنيا إلي رهف نظرة الحيرة ذاتها، تمارس هوايتها بإتقان، تستمع بحرص وشغف رائق..

ترفع رهف رأسها، تري عينيها في عيني دنيا فتنتهز اللحظة لتعلن قرارها الأخير ..
"عارفة ليه إحنا أصحاب يا دنيا برغم إنك ساعات ممكن متفهمينيش؟"

.....

"عشان بعرف أتنفس وانا معاكي .."

تنتزع نفسها من بين ذراعي دنيا بعد أن قبلتها ثم ترحل، تطوي ميدان طلعت حرب الذي تعطر بنفحات السماء، تتحرر من البالطو الأسود الثقيل، وحدها تجرأت علي ذلك من بين عابري الشتاء .. تتنفس بعمق، يدفأ الهواء البارد في محيط صدرها، تحرره .. تبخر به العالم، ثم تخطو وحدها خطوات واثقة نحو شارع اخر.

Monday, December 24, 2007

حاسب علي رجلك


عقلك
سايسه
متزعلوش
مهما عذبك بالشك

قاوحه
وما تمحيهوش
ل عياره يوم ينفك

يشهر سلاحه عليك
يغضب،
يكسر فيك
لحد ما تهلك..

حاسب ..
علي عقلك

وماله
ما تسيبه يحسب
مين غيره بيحسبلك

ماتخافش
مش راح يقسي
ولا عمره يقدر ينسي
كان يوم نسي إسمك!

سيبه يخوض ف الفكر
واتفرج انت عليه
وان جه ف مره وتاه
إلحق
وخد بإيديه

عقلك هو رجلك
لطريق
وبتمشي فيه
من غير كتاب ف ايديك
ولا ضل أب ساترك

طريق واحد وليك
مكتوب عليك
وحدك

كمل
هاجم وحوش الخوف
باغتها
قبل ماتباغتك

إمشي ودوس ماتخفش
يمكن تلاقي الحضن
وساعتها يا بختك

دي هموم العقل
دابت
ومكانها حلت روح
شقت طريق قلبك

Thursday, October 11, 2007

امتي السلام




ماذا يمكن أن يحدث عندما تبدأ بالتفكير في أشياء هي في الحقيقة أكبر من ادراكك بكثير، ليس فقط من زمان، أو من قدارت فكرية وثقافية، بل تعلو عنك في كونها فوق الأفق الذي يمثل لك مد البصر، وانقطاع البصيرة.


أمور وجدت لتعلق كما يقول عتاولة الفكر، وجهابذة الدين، وأقطاب الصوفية، حينما أشاروا اليها بكلمتهم الرنانة والمريحة بما تحويه من مداعبة للعقل البشري المحدود " الاشارة تغني عن العبارة".


تلقي رهف بكل ذلك عرض الحائط، أقصد بما يؤرقها من تساؤلات، وتجول في رحلة العودة، مستشعرة مرار الضياع بعد ظن الارساء، وتعب حياة بشطوطها الوهمية والوعرة دائما.

نعم، فالأمور أفضل بكثير الان، قلت نوبات الخوف المتكررة، وانزوي الشعور بالذنب في ركن اخر من تيار الوعي، وباتت تبحث عن كتب قديمة، ليست قديمة بالمعني الحقيقي ولكن هي كتب ابتعدت عنها متعمدة تجاهلها واذلالها منذ صرعها تردد تلك النوبات مرة أخري.

"أنا مش هسأل خلاص، مش فاهمة ليه دايما بفضل أعقد في الأمور لغاية ما
في الاخر بالاقي نفسي أنا الضحية، أنا ربنا قاللي
،أفكر، بس قاللي برده أنسي دماغي مع أول اشارة تجيني من قلبي
كفاية كدة بقة."


تدع القلم وهي تتأوه ذات الاهه التي تعلمتها من أمها منذ زمن، ترقد علي فراش شهد معها كوابيس متلاحقة، توعده بليلة جديدة سحرية، ليلة لم يكتمل بها القمر، ولم تصفي بها السماء، ليلة فقط منحتها بعض الأنفاس الهادئة، وسطور صفت تماما من الشوائب الذهنية، تلقي العالم خلف وسادتها .. تسلم روحها الي الله، وتغفو.

Thursday, September 06, 2007

بنت روحها اتهزت



لسة العينين
فيهم أسي
ومدمعين

لسة النفس
بتحاول تشده
سنين

حتي اللي راقد
بين ضلوهها،
حزين

عمال يهز ف جنابها
وأطرافها شمال
ويمين

لسة الصداع
شغال
بينخر ف الجمجمة

لسة الحياة
أدامها
ورقة مقلمة


حتي البيوت
راسمالها ناس
متألمة

وبرغم قسوة البركان
وبرغم
كل الخوف

ف عيونها لسة كلام
ف لسانها
نبض حروف

ساكنة وهادية
ومسلمة

شدي يا نوة
شوطي
فيها وعلمي

ارميها فوق الصخر
وسيبيها تفجره

اجزري ف كيانها
دوسي
خليها تغيره

وان يوم شوفتيها غرقت
نامي ومتقلقيش

دا البحر
شايل ليها
أسرار
متنتهيش

ومسيرها للشط ترجع
مبلولة ومتعلمة

ف عيونها
لمعة روح
صاحية ومتبسمة

صحيح الخوف
قاتلها
لكن جواها شيء

خلاها ف لحظة تهمس
"أنا مطمنة
"

Sunday, September 02, 2007

ألم بالقاف




اهداء خاص جدا




الي الشاعر العزيز



محمد عز الدين




******


بجد،


يا بخت اللي ألمه يلهمه


يحط بكل رقة
ف ايده ورقة تكلمه


وتعلمه


وف حضنها
يرسم ملامح

عرفها عمر وعرفته


وف كل خط تحسه ايده،
تعزف حكاية حب حلوة
تعشمه


تجري السطور
وتكعبله

تضحك عليه

تاخده لبعيد


وتشنكله


وف نص كلمة
أو بحرف


تهديه لطرف

يكمله
..

Sunday, August 19, 2007

عودة




"لسة فيه سحر في العالم"

سحر الموجي


يا طنط أنا غلبانة أوي، كل اللي نفسي فيه اني أبقي حد كويس، حد أعرف اموت وانا راضية عنه"


سكتت سيهام، وهي لا تملك ما ترد به عليها، وتسائلت
وهوه يعني ايه علاقة انها تبقي حد كويس بجوازها بابني؟!
لم تجد سيهام اجابة علي سؤالها، ومع ذلك انسحبت من أمام رهف مدعية أن ما سمعته منها سببا مقنعا بما فيه الكفاية لرفض الزواج من ابنها.


انتهت حدوتة الظابط، ورجعت رهف لاخر ركن في الحجرة، مالت عليه، ورفعت عينيها الي مصدر الضوء المقدس.
ذرفت دمعة لتمهد بها الطريق لبعض الاشراقات التي انتظرتها رهف طيلة فترة بقائها في تشيمسفورد وما قبل ذلك.
لا تزال تعرف جيدا أنها ليست وحيدة، رغم سلسلة الاحباطات المتكررة، وايذاء ليلي لها غير المتوقع، وقسوة والدها التي حلت محل الشوق المنتظر ونظرات الدفء التي ضاعت مع سنين عصفت بها من فوق أغصان الطفولة الي تربة الحياة.


اه يا رهف، لا زال أمامك الكثير من الحيرة حتي تتعلمي القدرة علي الخلق والاخصاب، لا زال أمامك طريق طويل من العمل الشاق، والبحث عن البدائل، ستتعلمي كيف تنتزعي الحياة من الموت، وتغرسي الحب في حدودك، لتجتازينها الي الخارج، لازال بالامكان أن تكوني ما تريدين، برغم احتياجاتك الكثر والتي لم تلبي بعد، برغم شحة الأوكسجين في الهواء وبرغم براعة بلادك في خداعك عندما أقنعتك منذ بداية عهدك بها، أن النجوم في السماء لا تتجاور العشرون في أ صفي حالاتها، وبرغم الحضن المحرم عليك، وقسوتك علي أنطونيو عندما قبلك وأنت ترتدين كليوباترا، فلا زال بالامكان أن تكوني ما رأيت بالحلم في تلك الليلة البعيدة، فقط عليك أن تجتازي هذه الأشواك، وتتحايلي علي صلابة الأرض، فتلين لك، تخترقيها بروحك، فتتفتت، وسأكون دائماهناك، أضيء لك كل ليلة أصل فيها الي الاكتمال، أهبك بعض اشراقاتي،


يا نبض الحياة .. اصمدي لها ولا تنتظري ما انتظره الاخرون من قبلك، لا تنتهي مثلهم، قفط كوني، ليكون العالم من حولك.


تعود رهف ... متجهة الي الداخل .. تسبقها حفنة من النور

Monday, July 09, 2007

مد وجذر





لو يعلي الخير عن طبقة زيف مزيف

كت ايد الهون اتمدت فوق تسقف


لو بات الخوف ف قلوب الناس رهيف

كان خط النور اللي من الشمس اتوقف


دا الخير والشر فينا

مهما نغمض عنينا


المد يمد

الجزر يهد

ويخلق أرض لينا


احكيلي حكاية حب تكون حقيقية

خليني أعرف أكمل باقي يومي


وان كت فراق خليلها ف بكرة بقية

يمكن ف الحلم أعرف أغسل همومي


سلملي علي احسان

وعلي وبنت الجيران

وان شفت صلاح

قله ان صباح

عايشة
وبتغني لينا


سلملي علي احسان

وعلي وبنت الجيران

وان شفت سعيد

قله ان العيد
عدي
ومسقلش فينا


خطي برجلك

ادهس ذنبك
يا ادم


واوهاك تحلم بجناح يحميك ماللوم


مهما تكسر بضلوعك

شر العالم


اوعي تصدق ان انت بقيت معصوم


دا الخير والشر فينا
مهما نغمض عنينا

المد يمد
الجزر يهد
ويخلق أرض لينا


Saturday, June 30, 2007

حارس الروح




افترشت الرخام الأبيض
واستظلت بليل خلت سماؤه من النجوم
سوي نجم واحد

وجهت عيناها للقبلة
وشرعت في الصلاة

بكت كثيرا
هو هنا أمامها
هناك

تناديه، لأنها تحبه
يعزلها عنه عالم حار
تفور لياليه بالقسوة

تضيع في الانتظار
يخذلها القمر

،كعادته

يكتفي بارسال خيوطه الفضية

،كعادتها

تتعلق بها

فلا ترتقي
ولا ترتوي

تنطوي علي ذاتها
تجتر ذكريات عالقة
علي جدار محرابها الأزلي

تستنشق بعض الحب
وتدوخ

تغيب
وهو كما عهدته

،لا يغيب

يرقبها

ينثر من فوقها زخات
تزرع في خصوبة روحها
بذرة الأمل من جديد

يرسم لها بعض الأحلام
ويرخي عليها
عباءة الألم الجميل

هو يحبها هكذا
فتاة بقلب حزين

..

Wednesday, June 13, 2007

!!عادي يعني





هو انا ليه
مابتكلمشي
لما بتسألني مالك
وكل ردي
بيكون سكوت

هو انا ليه
لما بتمشي
م بتعلمشي
اعيش عشاني
بدل ماموت

هوة انا ليه
ف كل لحظة
بتكون هناك
ب عيش معاك
أحلام خيالي

واللا انا ليه
مابشفش غيرك
بين ناس كتير
بتخاف عليه
وبتبكي حالي

أنا عارفة
ايوة انا بنت كلب
وفكل لحظة
بابكي فيها
مابستاهلشي
يكون لي قلب

أنا مش هدور عليه لأني
تعبت منه
وقرفت مني
وان كنت هفضل
كارهة قلبي
ساعتها عمري
ماهلاقي حب

عشان قلوب الناس هدية
من رب قادر يسلبها تاني
وان كنت ناوية افضل غبية
هاعيش عشانو مش عشاني

انا لازمن أصحي
وافوق لنفسي
أنساه وافكر فيه بس

وان شفته مرة
ونزلتلي دمعة
هامسحها وافرح
عشان بحس

Thursday, June 07, 2007

لقطة




وحدي فأزمة سرقة سارقة
حي بولاق

بحر غويط من طين وعجين،
علي كبشة غباء

ناس ملهية،
حضن .. رصية
كله سواء

ولسة
ياما هتلاقي

الا الزمة
وحبة همة
تنادي الرمة
بدون أسماء

وتحابي فقلب الناس
الرحمة

بعد مانهشت فينا
الزحمة

نتفة اتبقت م الأخلاق

Saturday, June 02, 2007

مشربتش من نيلها





بلادنا أمانة في ايدينا




نعليها مدام عايشين




نعيش فيها سنين و سنين




و احنا مطمنين





مشربتش من نيلها ؟




طب جربت تغنيلها ؟




جربت ف عز ما تحزن




تمشي ف شوارعها و تشكيلها





ممشيتش ف ضواحيها ؟




طيب مكبرتش فيها ؟




و لا ليك صورة ع الرملة




كانت ع الشط فموانيها









دور جواك تلقاها




هي الصحبة و هي الأهل




عشرة بلدي بتبقالي




نسيانها علي البال مش سهل








يمكن ناسي لانك فيها




مش وحشاك و لا غيبت عليها




بس اللى مجرب و فارقها




قال ف الدنيا مفيش بعديها











ان غبت بحنلها




و انسى الدنيا واجيلها




و ان جيت انسى تفكرني




بمليون ذكري القلب شايلها




غالية بلادنا علينا




و هتفضل ف عنينا




و مدام بنحب بلادنا




تبقا هتتغير بادينا





احنا اللى نعليها




بادينا نخليها




اجمل لينا ولولادنا




مهما العمر يعدي علينا



الحقيقة معرقش اسم اللي كتب الأغنية

بس فرحت أوي لما عرفت انها بنت :)

Wednesday, May 30, 2007

عشيقة القمر






هانت البنت علي نفسها

لما قضت كل سنين عمرها

تحكي حكاية مش حكايتها

هانت؟

عانت
...

فاتت
...

ومتقوليش ازاي وامتي وليه

كانت

أنا مش فاكرة حاجة عنها
ولا هية كمان فاكراها

كل اللي أقدر أقولهولك

اني كنت ف مرة معاها

كنا يادوبك واقفين علي عتبة بيتها

....

وبنحكي حكاية مش حكايتها

البت دي باين عليها هبلة



لأ .. مش هبلة ولا حاجة
تقدر تقول
سرقاها السكينة

بيقولو عليها فنانة، وموهوبة

مسكينة ..

كل ليلة تقعد تستني القمر
وتطبع بوسة علي خده

تعاشره كل شهر يومين
ف حكاية يدوبك علي قده

ويغيب القمر وتنام
وتصحي
تستني القمر بعده

دي باين عليها بت صايعة

مش صايعة ولا حاجة
تقدر تقول

سارقاها السكينة

بيقولو عليها فنانة!! موهوبة؟

مسكينة


وهية فين دلوقت؟

فين؟

!!قلتلك هانت
.....

بتقول هانت؟؟

.....

فاتت؟؟

.....

.....

ماتت؟؟

Saturday, May 19, 2007

قلب صغنن





خايفة أحاول أعيش ماعرفش


خايفة أخش أنام ماحلمش


خايفة ان نمت ف ليلة أفتح


عيني ف يوم وماشفش الشمس




خايفة أحب الشاب الأسمر


واسمع دقات قلبي الأخضر


واما أقوله اني باحبه


يروح ويسبني ومايرجعش




سيبك بقي مالخوف واتمني


عيشي العمر بلاش تستني


خوفك، يأسك، ضعفك، حزنك


دمعك، همك مابينفعش




حاولي تحبي البنت الأول


داوي جروحها مهما تطول


سيبك ماللي تنادي عليه


ويروح وكأنه مابيسمعش




فكرك ممكن بكرة أكون


ناجحة وافرح بية الكون


أسعد كل الناس وأحس


ب فرحة ف قلبي ماتتعوضش؟




طبعا، طبعا د انتي الدنيا


بس عشانك صبحت دنيا


بس انتي انوي واوعي الخوف


دا بياخد تحت و ما بيرفعش




أيوة هحاول اعيش وهاكون


ناجحة وافرح بية الكون


هاجري واسابق عمري واصالح


قلب صغنن ما بيكبرش

Sunday, May 13, 2007

تلات حروف وبس





مالاخر مخنوقة

ولوحدي كأني ف سجن غويط
ملهوش قضبان

أتعلق فيها واشوف النور
ف الناس ألوان

وألمح ف السكة ما بين السلك
عيون انسان

سرحان

أو ضايع
مش فارقة كتير


أنا عايزة
أكسر كل ضلوعي

واصرخ صرخة
تاخدني واطير

وان حتي أنا طرت
هاروح علي فين

مالسجن مخصخص كل مكان


نفسي اتحرر منه وأفوق

أخرج برة .. ءاب لفوق

وان كت قضبان السجن عروق

سجانة عليه،

هقاوح فيه

وابص ورايا

لحد ماشوفني

جوة مرايا

واقول لعروقي
تعبت
كفاية

وينادي جبيني


أرد

واخط ما بين خصلات القصة

تكملة القصة

واصحي

علي صوت مزيكا سعيدة
بتمزك ودن حميدة

واحس ساعتها
ان أنا لسة

ما وصلتش للدال
ف وحيدة



* حميدة ده دلعي لأمي
مش عارفة ليه حميدة بالذات،
بس يمكن تعرفو السبب لو عرفتوها

Friday, May 11, 2007

نظرة الي الخارج





نامت الشمس خلف تلك البنايات المقابلة والبعيدة، وبدأ البدر يلوح لرهف، استقبلته
بقبلة وتحية حارة، وابتسامة شهرية، قدرية، تركت بصمات من النشوة علي أحاسيسها الفوضوية. ترتب المكتب، تستنفر بعد الأتربة، فتثور خارج المعقل الزجاجي. تلضم أنغام سعاد الماسية في نسيج روحها، تتخدر لوهلة، ثم تفيق علي عنوان جديد، الأهداف التربوية .. تقرأ لبعض الوقت، تضع خطوط حمراء أسفل بعض النقاط التي تظنها هامة، وأخري فقط ربما لأنها تستفزها.

تمر ساعات من الزمن، تدق الثانية بعض منتصف الليل، تسمع عبر الفضاء تردد لموسيقي أغنية كانت تحبها، تغلق السي دي بلاير، تنصت أكثر، تعلو موجات اللحن وتتدفق اليها عبر نسيم الليل،

ماقدرش أنساك
ماقدرش أعيش ولا يوم
من غير حبك وهواك
ماأقدرش أنساك


نعم، هي أغنية تعرفها! بل تحبها، تترفع عن مكتبها، تحرر وجهها، تطلق نظرة حاملة لكثير من الألم.. والأمل الي خارج زجاج المعقل، تري السيارة البيضاء تجول من بعيد، تدرك أنها هي مصدر الصوت، تلتف السيارة مرة أخري وتكرر رحلتها في نفس الصف من الشارع .. تبدأ الأغنية من جديد، لا تتوقف السيارة عن التجوال.
تري! من هذا؟! ومن يستعذب؟ رهف؟ وهل كانت لرهف أي قصة حب؟ هي لا تذكر أن كان هناك من ذاق فقدها يوما ما؟ مر ببالها كثير ممن أطلقو لها نظرات شوق في لحظات كانت، لا زالت تذكرهم جميعا، من منهم قد لا يزال يذكرها! بل يأتي اليها في الثانية بعد منتصف الليل بتلك الفعلة الرومانسية والمحاكية لأحلامها الصامتة، والصامدة أحيانا!!

دانت حياتي وعمري فداك
ياللي عرفت الدنيا معاك
عمري هاعيشه لمين غير ليك
يا حبيبي يا أحلي ملاك



ها هي السيارة تتوقف، مقابلة تماما لشرفتها، بعيدة جدا، لكنها تراها، وتري شابا يخرج منها، ناظرا لأعلي، رافعا يديه، يسأل .. يستجدي .. وكانت هي هناك، ترقبه من شرفتها، في احدي واجهات تلك البنايات المقابلة والبعيدة.

Thursday, April 26, 2007

عصف الذات





لازالت تتواري خلف سحب الصمت والتأمل، تعاني من ألم خفيف في أول الرأس،

حاولت ارتداء اللباس المعتاد، زيها الراقي المطرز بالايجابية وحبات التفاؤل،

ولكنها تتمرد عليه في هذا الصباح وتفضل بعض التعري،

لم تأتي اللحظة التي تقرر فيها بعد أنها ليست سعيدة،

لا تشعر بشيء، حتي الحب، لم تعد تشعر به، ضاعت خطواتها بين انتقادات سخيفة من قبل بعض الأغبياء،
وتجاهل واضح ممن انتظرت منهم الكثير والكثير من الحب،

تتخبط في موجات الاحباط المرة، تترقب بعض الملح الذي يطهرها من كل ذلك،

أين أنا؟

تتسائل، ولا تحاول الاجابة بل تتبعه بسؤال أشد قسوة

من أنا؟

لا اجابة، هي غاضبة، منهم، منها،نعم .. لازالت صورة تلك الحجرة الصغيرة تحت الأرض تمر أمام عينيها

تتقطع الصورة، تماما مثل تقطع أحلامها، ويصدق عليه التوقف المستمر لأغنية فيروز التي اختارت الاستماع اليها عبر الانترنت،

تحاول الغناء، يخذلها صوتها المشروخ، المجروح بفعل الميكروبات المتراكمة هناك

تتحسس بعض البثور التي تزاحم وجهها، تغضب أكثر، تستعمل أظافرها، تجرح وجهها، تتعلم القسوة، تتامر مع العالم عليها،

تسخر من بعض الدمعات التي تحاول شق طريقها خارج عينيها،
تشعر بوخز في وجهها، تتحسسه، ينطبع سائل أحمر علي بصمات يديها،

تركض الي الحمام، تنظر الي المراه، تري الدماء وقد صبغت خطوط وجهها، واعادت رسم خلاياها، تغسل وجهها، يسيل الدم ثانية، تغتسل تماما، تبكي كثيرا، تدرك أخيرا ... أنها حزينة

Tuesday, April 10, 2007

كراكيب




عادت الحياة لهدوئها المعتاد، حكمت غارقة في ركام من الكراكيب لا ينقض غير مستمتعة بذلك، غير قادرة علي انتزاع روحها من بين كل هذه التراكمات ..

تبحث عن رهف بعينيها، لا تراها..
رهف تتحدث عبر الهاتف، شيئا لم تعد تستمتع به الا نادرا، لم تدرك أنها يمكن أن تصبح متعة حقيقية الا بعد أن تعرفت علي شهاب، ذاقت معه دفء حديث صباحي مبكر يضيف الكثير من الألوان للوحة شتوية رمادية تعودت عليها منذ انتفاضتها الأولي وما تبعها من رحلة لشمال سيناء مع حكمت، الرحلة التي فجرت بها طاقة هائلة منحتها أجنحة بيضاء عالية أزاحت بها الكثير من السحب الرمادية الكثيفة والحاجبة للضوء..
هو كان بمثابة علبة الألوان التي أضافت للوحتها ألوانا كثيرة، جعلت منها ابداعا تجريديا يفتقر المعني، أظهر كثيرا من الجوانب وطمس - أو ربما شوه أخري، ثم رحل.
تغلق الهاتف، تتفقد حكمت وهي في وضع الاستعداد متأهبة لبعض صرخات مشروخة تنبعث من بين الركام.

انتي عندك دم انتي؟

تستقبل رهف سؤالها في صمت متأدب. تتجاهل أسئلة أخري، ربما لما يمكن أن تتسبب لها من ندبات فوق جدار الروح .. تفتعل الهدوء .. الموت، وترفع راية بيضاء فوق حروف كلمة السلم "حاضر".
لن أحيا سوي حياة ..
كتبتها علي ورقة وألصقتها بجوار ملصقات أخري أرخت حياتها .. تستسلم بين أحضان معقلها، تنظر الي السحب الحمراء المتزاحمة فوق عرش ليلة ربيعية متمردة .. ألم يحين الوقت لحبات المطر أن تستسلم لجاذبية الطين والعشق ..
تبكي رهف، وتزيح بزخاتها ركام أحمر .. تهيء الساحة .. تطهر الأجواء من أتربة قديمة زاحمت أنفاسها .. تستقبل النور، تتزين بقلادتها السماوية، تخترق قلبها بأشعتها الفضية، تمتزج بخضرته، تهاود الشهقات .. ينطفيء البركان .. وما تلبث أن تغيب، حتي تتمرد عليها أذناها، بعد تحريض صارخ من رنات الهاتف ..

Friday, March 23, 2007

هي البدر





نعم ... هذا ما أقصده تماما
فكيف لا تكون كذلك ونحن نراها
في كل ليلة يشرق فيها البدر
بابتسامتها


معها ..
ارتدت كل الأحلام ثوب الحقيقة
بل لها
خلعت كل الحقائق أثوابها

هي

نظرت في أعماقي
..

كشفت
مابداخلي من ظلمة
،
وئدت الخوف

و لأول مرة
علي شاشة عيناي

أري مشهد
انتحار الزيف

فقد علمتني كيف
يكون الداخل حقيقة

أحبها

نعم ... هذا ما أقصده تماما
فمعها عشت طفولة حلم
بل أدمنته ..
في زمان

شاخت به الأحلام

سحرتني


هل تعلم كيف؟

هل أعلم كيف؟

بل أفقت علي ذاتي

بوضوح الكريستال

في محور دائرتها السحرية

بين ذراعيها

قطة صغيرة تنعم بلمستها
فتتمرد
تتوقف عن مداعبة الخيط
اللا نهائي

تتمايل فوق أشعة
من الحرية
و الحب

،
تتذوق لذعة الاكتمال
والحقيقة
،


تصادق الليل

فيصدق الحلم

حلم له لونها

هي

الهة فضية

فانية،

أبدية
..

تمنح الخلود

من محارة روحها

تصنع الحلم
من لمعة عينيها

وتصدق عليه
في تلاقي الأعين

Saturday, March 17, 2007

اوعي جيفارا!!





Fuck you!!

يا أخي دي الملافظ سعد
....

If you're rich,
I am single

أنا ريتش بس ماتلزمنيش يا نونو

Devil Inside!!

ياامميي!

Sh sh sh sh ..
The driver is sleeeping!!

اصحي .. فوووق

Catch me if you can!!

مع نفسك .. ههههههه

Don't even think!!

ف ايه بالظبط؟

I want Zabbat you!!

أما انت قليل الأدب صحيح

I want Mozzaaa!!

أنصحك تركن عندأقرب فكهاني

Naughty Gurl!!

اوعى ..

Police Academy

اتفضل يا باشا


Faculty of engineering

قاهرة واللا عين شمس!!


Tozzzzzz!!

ف سعادتك يا روش

..

أنا عارفة ان فيه ناس كتير
مستغربة اللي بيحصل ده ..
أنا كمان
..

دي كانت عينة بسيطة
مالكلام اللي باشوفه كل يوم
مختوم علي أفا العربيات اللي بقت
أكتر مالبني ادمين في الشوارع

السؤال اللي بيطرح نفسه هو
هل الكلام ده بيمثل اللي سايق العربية فعلا؟!

ولو ده صحيح زي ماأنا وحضراتكم عارفيين،

يا تري احنا كدة رايحين علي فين؟!!

Wednesday, March 07, 2007

بخ





لسة ببربش م التهويش
شخطة ف نطرة علي تحابيش
اخفي الملح بايدي واسمي
يضرب فيه القلب واعيش

خايفة وخوفي معايا لزوم
أصحي وأقضي معاه اليوم
يخلص يومي ولسه الخوف
حاشش فيه وغيره ماليش

قسوة خوفي حدودها الخوف
خايفة أبص اتهجي حروف
لحسن اموت من لحظة شوف
والقي الحلم الطاير ريش


غني معايا يمكن نقوي
نضرب خد الخوف علي سهوة
نمشي ونقعد سوا عالقهوة
نحكي حكاية خوف مامشيش

.....

Thursday, March 01, 2007

عتاب




زمان لما كان عندي عشر سنين كانت ماما لسة بتحضر رسالة الدكتوراه، كانت ما بتخلنيش ألعب غير لما أأكلك وانيمك، كنت أخدك علي السرير أقعدك قدامي وألعب معاكي لعبة كابتن ماجد، وكل قطمة ب جون، لغاية ما نكسب الماتش، واخدك علي حجري، وانيمك وانا يا اما باغنيلك أو باحكيلك حكاية، وماكنتيش تنامي الا وانا بحكي، ولو خلصت الحدوتة وانتي لسة صاحية، تعملي نفسك نايمة، لحد مابدأ أحط راسك اللي كت مكسية بسلاسل دهب فوق المخدة، ألاقيكي تزمزقي، قال ايه صحيتك! تمسكي ايدي اوي وافهم انك عايزة حكاية تانية، في الأول كنت باحس انك عبء عليه لكن غصبن عني اتولد جوايا حب ليكي مختلف عن حب أي أخت لأختها، لو قلت اني باحبك زي بنتي هاكون مش صادقة ميه في الميه بس اللي متأكدة منه أوي بقه هو اني باحبك أكتر بكتير ماللي ممكن تفهميه،




"اوعي تسيبي اختك تخرج لوحدها، أحسن حد يخطفها، ما تسيبيهاش تروع عند حد مالجيران …"
ولو فيوم مالقيناكيش سارحه في البيت ..
"فين اختك" ..
"شوفي أختك راحت فين"..
قلبي يتصارع مع دقاته، أجري ف كل حتة في الشقة، عند الجيران .. أطلع .. أنزل.. لحد مالاقيكي يا اما بتلعبي مع حد من أولاد العمارة، أو مع قطة صغيرة شغلاكي وشغلاها، أو نايمة جمب راديو ماما علي السجادة زي ملاك من غير جناحات ..
كنت باحلم زمان ولغاية دلوقتي ان حد عايز يخطفك، وانا باجري عشان ألحقك، أنقذك واخدك ف حضني، احساسي بالمسؤلية تجاهك بقي شيء أكبر من اني اتناساه أو اتخلي عنه ..
نفسي أشوفك سعيدة، مش هقولك قربي مني وحبيني، لكن هاقولك : حبي نفسك، فكري فيها، حافظي عليها، واعملي اللي فمصلحتها، أهلك مهما كانوا أغبياء في تعبيرهم عن حبهم ليكي، هما في الاول و في الاخر عايزين يشوفوكي سعيدة، لسة ما أدركوش ان مش هما اللي يقدرو يعملو كدة،




أنا مش هفكرلك ف بكرة، ولا حتي هكتبلك روشتة بيها تعرفي ازاي تصحي كل يوم وانتي حاسة بروعة الحياة، وتقبلي علي الدنيا ببسمة تنور للشمس طريقها ف تشرق.. فكري شوية.. الوقت بيعدي .. وزي ماوقفنا علي دفنة خلتو اللي كانت معانا نايمة فوق سرير واحد، وكنا ما سكين ايديها، وبنبوس فيها ..
هاييجي اليوم اللي برضة غيرنا يقف علي دفنتنا، نفسي ساعتها نلاقي حد يترحم علينا ويذكرنا بالخير ..

أنا عارفة ان ممكن تكون نعمة الأخت مش من حظوظي في الدنيا زي حاجات تانية كتير، لكن انا عايزاكي تعرفي اني ف كل مرة بتجرحيني فيها سواء باهانة أو بتعدي علي خصوصياتي عمر ما حبي ليكي بيقل، لاني باكون عارفة كويس ان اللي بتعمل كدة مش أختي،
أختي اللي كنت باخدها ف حضني زمان علشان تنام وتحلم ..




مش هاقلك زي مابعمل كل مرة، ولا ها هددك ان كل اللي بتعمليه معايا ما بيتنسيش ولا بيتمحي من جوايا، ولا حتي هطلب منك تحاولي تغيري من نفسك ، لأن ببساطة لو وقفت علي راسي مفيش حاجة من دي هتحصل الا لو انتي بنفسك قررتي تعملي كدة.. أنا بس عايزة أقولك حاجة واحدة، ممكن تكوني ناسية كل اللي حكيتهولك وذكرياتي معاكي وانتي طفلة، ده ببساطة لأنك كنتي صغيرة أوي، بريئة .. زي ملاك صغير، لكن هاييجي يوم وتدوري علي حضن حد تنامي جواه .. حضن يساعك بكل تناقضاتك وصراعاتك مع ذاتك ..
هييجي يوم تدوري علي صدر حنين ياخدك من نفسك بعد فشلك الذريع في التصالح معاها، حضن يضمك علشان يطيب مش يجرح فيكي، حضن حد يكون بيحبك بجد .. ساعتها بدعي ربنا اني أكون لسة موجودة في الدنيا .. وانك تملي ما بين دراعاتي بعد ما تطيبي جرح قديم، بايديكي .. انتي ..
الملاك بتاع زمان..

Thursday, February 08, 2007

الهة لم تكتمل بعد






مش عارفة حاسة ان اكتمال القمر عمل فوكاس علي اني مش كاملة....

تلك هي كلمات لفتاة لها عينين عاشقتين وهبتهما لها الهة اغريقية، احتضنت سهم كيوبيد، وارتدت براءة فتاة من فتيات الطبقة الوسطي في الخمسينيات من القرن الماضي، تصارحت مع ذاتها لتبدأ معها رحلة البحث عن الدائرة المفقودة، وبدأت تخط بقلم الروح بداية الدائرة. تتخبط في دواة الحبر القديمة، تصرخ صرخة مدوية لتعلن بها الحرب عليها، ترتد اليها نوبات الصدي المحمل بالفراغ
بكت سنين تركت أثارها علي ثنايا جسد لا يخطيء امرأة، تثائبت في تحية لليل بلا قمر، وبدأت تستجدي الهة اغريقية كانت قد وهبت لها شيئا في زمن ما، لا تذكر ماذا أو متي .. ترتاد الدنيا بنصف امرأة ونصف ملاك، ترتمي في شقوق هذبت ملامح الأرض، ذلك بعد كل محاولة فاشلة منها لتصبح ملاكا بجناحين في امتاد السماء، و من النصف الاخر، لا تسلم هي من طعنات الة حادة كانت تظنها سهما تحتضنه روحها منذ المهد
..
تتثائب ثانية، ويداعب خيالاتها قمرا من أعلي، تتطلع اليه في رغبة ورهبة، تنام علي
فراش الليل، تحلم بالهة ليست اغريقية، ولا مصرية، لا تنتمي الي مكان، بل اليها تنتمي كل الأماكن، عيناها تهب النور لقرصين مكتملين من شمس وقمر، لها اكتملت كل الدوائر، فقط لتسعي في فلك اكتمالها، تخط بالقلم كتابات تهدي بها أرواح معذبة تتطلع اليها في صمت،
وتحلم بدائرة تلتلف حولهم ولهم،
يسلم اليها القمر، يغيب ويعود محاقا،
تسلم لها الشمس وتنطفيء في المحيط،
تسلم لها الروح وتغيب،
لتعود خارج حدود الدائرة ...

Thursday, January 25, 2007

حايل قلبك



اهداء: الي اخر الفرسان

د. محمد سالم



حايل قلبك
طيب خاطرك
سامح نفسك
فكر أكتر فيك

غمض احلم
فتح .. افهم
لف الدنيا
شوفها
ف سحر عنيك



دي الدنيا
دي بتدوخ فينا
بتاخدنا بعيد
وتنسينا
أحلامنا
كانت ايه

بندمع نبكي
ونتألم
ونسافر علشان
نتعلم
وبنرجع نسأل ليه

أيوة هتنسي
كمان وتضيع
بس الشتا
مفروش لربيع


صدق ضحكه
راسمه عنيك

صاحب قلبك
اجري عليك

واعرف انك
مهما هتبعد
وحدك تقدر
توصل ليك

..





مش علشانهم
ولا علشاني
انسي كلامهم
انسي كلامي

بس ان شقت
مره فحضنك

دقات قلبك
سكة باسمك

اعرف انك
مهما هتبعد
وحدك تقدر

توصل ليك

Saturday, January 20, 2007

اليها



بعد كلمة باحبك ...


حبيت بس أقولك


"كل سنة وانت كلك أمل وحب للحياه، وعقبال أجمل وأحلي سنين"

لحظة من فضلك




عمرك في ضيقك وخنقتك زعقت ف نفسك وهزقتها، وبعد كدة صعبت عليك؟


كام مرة حبيت حد مابيحبكش؟
طب كام مرة حد حبك أوي ومعرفتش تحبه؟
ما تفعمونيش غلط دي مش محاولة تافهة لاعادة صياغة أغنية كتير بنعشق ولا حتة اسقاط أو ترجمة لدموع بلعتها وبلعتني فغفوة مني، بجد فعلا ولا أي حاجة من دول، أنا بس كان نفسي أسأل سؤال واحد بس وعايزاكم تفكروا فيه بجد وبزمة وضمير ..

عمرك جيت فلحظة وأدركت قد ايه نفسك دي مكسورة وغلبانة أوي؟

عمال تحرت فيها، عايزها دايما في الفورمة، عايزها علي سنجة عشرة، وأول ما تسيبها وتحاول تقرب منك وتنسيك كل الخطط اللي متهيقلك انك انت اللي رسمتها تقوم تعمل كل حاجة تبعدك عنها وتبعدها عنك. عمرك بصيت في المرايا وقلتلها كلمة حلوة، عمرك حطيت راسك ع المخدة بالليل وقلتلها تصبحي علي خير يا غالية، طب بصراحة كدة عمرك صدقت انك فعلا غالي بحق وحقيقي؟ وليه دايما متخيل ان الناس قصرت لما ما قدرتكش وانت نفسك مش مقدرها؟ سيبك من كل ده انسي كل اللي فات وجاوبني علي الحتة دى بس، ليه كل لما حد من أصحابنا بيحتاجنا بنطير عليه عشان نخفف عنه، نقويه ونحسسه ان احنا جامبه، اننا حتة منه، بتحب صحابك أوي؟

وهي ..

عمرك قربت منها، وواسيتها .. طبطبت عليها وحضنتها برقة وحنية؟؟!
عمرك حبيتها بجد؟

Wednesday, January 17, 2007

جنة بعيد





..
لسة الرعشة ف ليلة شتا
بتدفيني
أجري، أشوفك تحت البيت
مستنيني

لسة بسمع صوتك
بتغنيلي
وتقربني
ل جنة بعيد

كل حلم حلمته
بيك كملته

بس صحيت

أنا عايزاك ترجع
وتقولي كلام
لسة ماقلتوش

وفنظرة عينك
احس بحب، عرفته
وماعرفتوش

دانا فبعادك
يصرخ قلبي فحضني

وما ب حسوش

قولي

لسة السما فعيونك زرقة؟

ولا خلاص دي بقت مش فارقة

صبحت كسرة
ف صوتي، تشكي
القسوة عليه

حتي الدمعه
اتحاشت، نامت
جوة عنيه

واديني عايشه

ماشيه اتخبط
ف الأغنيه

فاكرها؟

ناسيها

أكيد

كفاية عليه

اسمع صوتك
بتغنيلي
وتقربني
ل جنة بعيد

Saturday, January 13, 2007

I love you





"I love you" he said, so clear it was, so true, so real. It is the word; came out with a sigh, the long wanted and waited for, and it seems that it just came out from the right guy. And for me, I didn’t actually utter any word as a reply, no need to, he just saw everything. Yes, it was all in the eye, sparkling, screaming, and deafening with its piercing cry. “I love you too”.
It was a very beautiful dream indeed, but a mere dream after all.
She gets up, starts a new day, with a hot cup of tea. She eats her chocolates, and heads to the living room where she finds the tredmill waiting for her to start a new burning adventure.
She turns on TV, wears her trainers, and rides the machine. Very slowly she starts off, the speed increases, she let go of her hands. Video clips endlessly run, and so she does.

Wednesday, January 10, 2007

أي كلام






كله حلنجة بلنجة وأي كلام
اضربلك شوبين مانجا
اتفضل .. نام
أوعي تقول يوم لأ
أحسن تندام
وندوسك تحت الجزمة
بالأقدام

خش الساقية ولف
اياك ترتاح
عبطك هبلك هوة
المفتاح
لو تسمع كل كلامنا
اديك تفاح
مبعوتلك من عند بلاد الأوهام
كله حلنجة بلنجة وأي كلام

اوعاك تديها ثقافة
وتقري كتير
الدنيا دي لغز كبير
مالهوش تفسير
وان جتلك يوم ونهبتك
اوعي تغير
أنا صك الملك معايا
بقالو زمان
كله حلنجة بلنجة وأي كلام

خلي الدش حياتك
شاهد عيش
موت مالضحك يا اسطي
وماتبكيش
ليك علي أهلي مكافئة
قرش حشيش
وفيلم جديد عل ايه ار تي أفلام
كله حلنجة بلنجة وأي كلام

Sunday, January 07, 2007

ورا الشمس





قلة النوم ممكن يكون ليها أسباب كتير، أنا كان بقالي تقريبا أكتر من أسبوع بانام ساعة أو اتنين ده لو ست الحسن شيفا أشفقت علية وهمست ف وداني بترانيم الحلم ونمت..
المهم لأول مرة أنام بجد من وقت مش قليل كان امبارح، مش بس كدة، أنا حلمت كمان.. خلوني أحكيلكم.. كان عندي كلاس امبارح الضهر وكنت مرهقة جدا، روحت بيتنا وأخدت أختي وطرنا علي الأوبرا بدعوة من حد غالي عليه، سمعت الأوركسترا لأول مرة لايف، أد ايه الموقف كان مختلف!! احساس لو فكرت اوصفه هادخل في أعمق جزء ف فاطمة، ومالو!! مافيش حاجة بجد ممكن تنسيني الدنيا قد الصلاه والمزيكا، ممكن يبدو للبعض شيء متناقض، لكن بالنسبة لية هوة دة اللي بيحصل بصرف النظر عن أي أفكار أو تعاليم موروثة، وامبارح أنا فعلا نسيت الدنيا، والفكر كان كومبارس فلحظة ترقي ببطولة بنت بتعرف تطير، أصحابها مجموعة نادرة من الكواكب المضيئة، وعالمها هو الأفق، وحدودها ما وراء الشمس، عمرك رحت هناك، ورا الشمس؟! لو حد وجهلك دعوة من فضلك اوعي تتردد، صحيح المجهول بيخوف، بس خليني أقولك، الموقف هناك مختلف تماما :)

Saturday, January 06, 2007

سندريلا





كان نفسي اكون سندريلا
أو الأميرة
ليها شاطر حسن

كان نفسي اطير لفوق واعيش
بجناح وريش
من غير ألم

لاكن ماليش نصيب أكون
غير حلم
شارخ ف السكون

ودمعة
ملحها ا الجنون
ملامحي بيها اتعطرت

وان جت ف ليلة
ومطرت

والوحدة بيه
اتأثرت

هاغني لية
ل سندريلا
كان ليها يوم
......
واتأخرت

Tuesday, January 02, 2007

ما تيجي نرقص




طول عمري كان نفسي أطلع "دانسر"، طبعا الأمنية دي عمري ما قلتها لحد، يمكن عشان كدة كتبتها.. وبالانجليزي مش بالعربي .. ودي تأكد فكرة سحر الموجي لما قالت اننا بندخل كلمات انجليزي وسط كلامنا العربي لما بنقصد المعني الغربي للكلمة مش الشرقي، لكن بصراحة ما عرفتش ليه دانسر بالتحديد غير قريب أوي ....

من يومين بالظبط .. كنت في الطريق مروحة من عند قرايبي، وكنت باسمع مازيكا من تأليف حد عبقري اسمه عبد المنعم سعيد، الشخص ده عمري ما قابلته ولا حتي أعرف شكله ايه، لكن بجد عامل مازيكا عبقرية، حركت فية كل حاجة، والود ودي كنت أسيب العربية واطير رقص مع المازيكا.. سمعت مرة من حد كوريوجرافر مشهور بيقول ان أنجح راقصين في العالم هما عاشقي الموسيقي .. يا سلام فعلا، ازاي ترقص كويس اذا ما أدركتش العبقرية الموسيقية اللي أساسا حركت فيك الابداع الراقص!! فعلا مافيش أحلي من الرقص وخصوصا علي مازيكا فعلا حاسسها وهية كمان حساك، المهم أول ماوصلنا أخدت الشريط مالعربية وطلعت علي بيتنا وايديتها مازيكا لغاية ماجاتلي اشارة بيوليوجية انه كفاية كدة، بس ياه .. فعلا الرقص ده شيء ممتع جدا، كأنك طاير بأجنحة من نغم، حلم جميل لكن عشان أجسادنا مش دايما بتسعفنا، الحلم لازم يجيلو وقت ويخلص، صحيت و قلت كفاية رقص، لكن بصراحة ماقدرتش ابطل مازيكا.. فضلت أسمع والف في الشريط أكتر من خمس مرات.. ايه ده؟؟ فيه حد فمصر بيعمل مازيكا كده غير عمر خيرت؟ وخليني أقولكم الكلمة دي في ودانكم، أنا حسيت كمان ان المازيكا بتاعته أحلي من عمر، فيها تنوع أكتر واحساس .ياااااااااااه، أنا مش عارفة أنا لو شفت الحد ده ممكن أعمل ايه!!

علي العموم واضح جدا اني لازم أروح أعمل كوبي من الشرايط بتاعته لأني بصراحة مستلفاهه من حد صبره أكيد مش هيطول أكتر من كدة.. ياللا تشاو :)

بنت النور




تتحامي فضهر عمود النور
والواد شايلاه مالحمي يفور
سابقت نهجانها علي الدكتور
قعدت تتهجي حروف الدور

*********
دي عيادة كئيبة غريبة مملة
مكتومة بشكل كأني فحلة
تليفزيون شغال .. واتعلي
سيدنا تمرجي عايز يتسلي

**********
أخيرا دورنا اوام اتحرك
شافه حكيمنا عليه واتفرج
ايه عملية؟ أكيد بتهرج
عرف الوالد، قام جه وطلق

**********
زمن الحب، انسي يا عمرو
رجالة اليوم رجالة بالأمر
دخان وسجاير، دقن وشعر
قهوة وقعدة تجيب الفقر

**********
حب دا ايه يا بنتي خلاص
عيشي حياتك وسط الناس
عقلك زينتك هوة الماس
والفستان ضاق ف الأنفاس

**********
يعنى مافيش فرسان وقصور
انتي الكنز وبنت الحور
ايدي الشمعة ويالا ندور
نملي الدنيا بحبة نور