Wednesday, May 30, 2007

عشيقة القمر






هانت البنت علي نفسها

لما قضت كل سنين عمرها

تحكي حكاية مش حكايتها

هانت؟

عانت
...

فاتت
...

ومتقوليش ازاي وامتي وليه

كانت

أنا مش فاكرة حاجة عنها
ولا هية كمان فاكراها

كل اللي أقدر أقولهولك

اني كنت ف مرة معاها

كنا يادوبك واقفين علي عتبة بيتها

....

وبنحكي حكاية مش حكايتها

البت دي باين عليها هبلة



لأ .. مش هبلة ولا حاجة
تقدر تقول
سرقاها السكينة

بيقولو عليها فنانة، وموهوبة

مسكينة ..

كل ليلة تقعد تستني القمر
وتطبع بوسة علي خده

تعاشره كل شهر يومين
ف حكاية يدوبك علي قده

ويغيب القمر وتنام
وتصحي
تستني القمر بعده

دي باين عليها بت صايعة

مش صايعة ولا حاجة
تقدر تقول

سارقاها السكينة

بيقولو عليها فنانة!! موهوبة؟

مسكينة


وهية فين دلوقت؟

فين؟

!!قلتلك هانت
.....

بتقول هانت؟؟

.....

فاتت؟؟

.....

.....

ماتت؟؟

Saturday, May 19, 2007

قلب صغنن





خايفة أحاول أعيش ماعرفش


خايفة أخش أنام ماحلمش


خايفة ان نمت ف ليلة أفتح


عيني ف يوم وماشفش الشمس




خايفة أحب الشاب الأسمر


واسمع دقات قلبي الأخضر


واما أقوله اني باحبه


يروح ويسبني ومايرجعش




سيبك بقي مالخوف واتمني


عيشي العمر بلاش تستني


خوفك، يأسك، ضعفك، حزنك


دمعك، همك مابينفعش




حاولي تحبي البنت الأول


داوي جروحها مهما تطول


سيبك ماللي تنادي عليه


ويروح وكأنه مابيسمعش




فكرك ممكن بكرة أكون


ناجحة وافرح بية الكون


أسعد كل الناس وأحس


ب فرحة ف قلبي ماتتعوضش؟




طبعا، طبعا د انتي الدنيا


بس عشانك صبحت دنيا


بس انتي انوي واوعي الخوف


دا بياخد تحت و ما بيرفعش




أيوة هحاول اعيش وهاكون


ناجحة وافرح بية الكون


هاجري واسابق عمري واصالح


قلب صغنن ما بيكبرش

Sunday, May 13, 2007

تلات حروف وبس





مالاخر مخنوقة

ولوحدي كأني ف سجن غويط
ملهوش قضبان

أتعلق فيها واشوف النور
ف الناس ألوان

وألمح ف السكة ما بين السلك
عيون انسان

سرحان

أو ضايع
مش فارقة كتير


أنا عايزة
أكسر كل ضلوعي

واصرخ صرخة
تاخدني واطير

وان حتي أنا طرت
هاروح علي فين

مالسجن مخصخص كل مكان


نفسي اتحرر منه وأفوق

أخرج برة .. ءاب لفوق

وان كت قضبان السجن عروق

سجانة عليه،

هقاوح فيه

وابص ورايا

لحد ماشوفني

جوة مرايا

واقول لعروقي
تعبت
كفاية

وينادي جبيني


أرد

واخط ما بين خصلات القصة

تكملة القصة

واصحي

علي صوت مزيكا سعيدة
بتمزك ودن حميدة

واحس ساعتها
ان أنا لسة

ما وصلتش للدال
ف وحيدة



* حميدة ده دلعي لأمي
مش عارفة ليه حميدة بالذات،
بس يمكن تعرفو السبب لو عرفتوها

Friday, May 11, 2007

نظرة الي الخارج





نامت الشمس خلف تلك البنايات المقابلة والبعيدة، وبدأ البدر يلوح لرهف، استقبلته
بقبلة وتحية حارة، وابتسامة شهرية، قدرية، تركت بصمات من النشوة علي أحاسيسها الفوضوية. ترتب المكتب، تستنفر بعد الأتربة، فتثور خارج المعقل الزجاجي. تلضم أنغام سعاد الماسية في نسيج روحها، تتخدر لوهلة، ثم تفيق علي عنوان جديد، الأهداف التربوية .. تقرأ لبعض الوقت، تضع خطوط حمراء أسفل بعض النقاط التي تظنها هامة، وأخري فقط ربما لأنها تستفزها.

تمر ساعات من الزمن، تدق الثانية بعض منتصف الليل، تسمع عبر الفضاء تردد لموسيقي أغنية كانت تحبها، تغلق السي دي بلاير، تنصت أكثر، تعلو موجات اللحن وتتدفق اليها عبر نسيم الليل،

ماقدرش أنساك
ماقدرش أعيش ولا يوم
من غير حبك وهواك
ماأقدرش أنساك


نعم، هي أغنية تعرفها! بل تحبها، تترفع عن مكتبها، تحرر وجهها، تطلق نظرة حاملة لكثير من الألم.. والأمل الي خارج زجاج المعقل، تري السيارة البيضاء تجول من بعيد، تدرك أنها هي مصدر الصوت، تلتف السيارة مرة أخري وتكرر رحلتها في نفس الصف من الشارع .. تبدأ الأغنية من جديد، لا تتوقف السيارة عن التجوال.
تري! من هذا؟! ومن يستعذب؟ رهف؟ وهل كانت لرهف أي قصة حب؟ هي لا تذكر أن كان هناك من ذاق فقدها يوما ما؟ مر ببالها كثير ممن أطلقو لها نظرات شوق في لحظات كانت، لا زالت تذكرهم جميعا، من منهم قد لا يزال يذكرها! بل يأتي اليها في الثانية بعد منتصف الليل بتلك الفعلة الرومانسية والمحاكية لأحلامها الصامتة، والصامدة أحيانا!!

دانت حياتي وعمري فداك
ياللي عرفت الدنيا معاك
عمري هاعيشه لمين غير ليك
يا حبيبي يا أحلي ملاك



ها هي السيارة تتوقف، مقابلة تماما لشرفتها، بعيدة جدا، لكنها تراها، وتري شابا يخرج منها، ناظرا لأعلي، رافعا يديه، يسأل .. يستجدي .. وكانت هي هناك، ترقبه من شرفتها، في احدي واجهات تلك البنايات المقابلة والبعيدة.