tag:blogger.com,1999:blog-355285652024-03-07T20:20:06.021-08:00بنت الحياة"قبل اليوم كنت أعتقد أننا لا يمكن أن نكتب عن حياتنا الا عندما نشفي منها. عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمة بقلم، دون أن نتألم مرة أخري. عندما نقدر علي النظر خلفنا دون حنين، دون جنون، ودون حقد أيضا. أيمكن هذا حقا؟ نحن لا نشفي من ذاكرتنا ولهذا نحن نكتب، ولهذا نحن نرسم، ولهذا بعضنا يموت أيضا." أحلام مستغانمي"بنت الحياهhttp://www.blogger.com/profile/16311493279370826270noreply@blogger.comBlogger48125tag:blogger.com,1999:blog-35528565.post-37862117051061543662009-11-17T05:12:00.000-08:002009-11-17T05:24:26.768-08:00نشوة القلب<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi5zN3ofxYI6nUT4fgzI4cTHrLRgpvBZqdkrf4R5GInPF4d4WT14te06IgnqUhPr0koT2B4KcalJtDQkFdSd_MzVzudjS0wsdPL1phPCiTYXrNDx1fqfNKKHg_B1KhTY0AbenaA_A/s1600/red+forest.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5405062499566189618" style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; WIDTH: 200px; CURSOR: hand; HEIGHT: 200px" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi5zN3ofxYI6nUT4fgzI4cTHrLRgpvBZqdkrf4R5GInPF4d4WT14te06IgnqUhPr0koT2B4KcalJtDQkFdSd_MzVzudjS0wsdPL1phPCiTYXrNDx1fqfNKKHg_B1KhTY0AbenaA_A/s200/red+forest.jpg" border="0" /></a><br /><br /><div align="right">1<br />عندما يبلل شفاهنا الحزن، نعجز عن التقبيل والإبتسام أيضا.<br />مساء جميل، كمساءات تعالت فيها هبات النسيم، وشق فيها الهلال الوليد جرح جديد فوق سطح العالم الأملس.<br />بين تموجات البخور المتعالية في أنحاء الحجرة، تتمايل تقاسيم العود في طريقها نحوي، أبتلعها، تبتلعني، كعادتها منذ أن فارقتني طفولة قديمة .. قديمة قدم العود وتقاسيمه.<br />2<br />بين جدران الذاكرة، أتقابل مع أنفاس كانت روحا مني يوما ما، كانت بعض من صدر ثائر، وطن للعابرين، قطرات من النور تضيء عيني في ظلمات ليل توجه الشوق.<br />كل عام وانت منتش يا قلبي، ستظل تنبض بالحياة، تضخ سنوات العمر وتخفيها بين ثنايا شالي الأحمر، ستظل ترتعد في ليالي الشتاء، وتنتحر بين يدي الشمس كل صباح.<br />3<br />الان- وبمنتهي الحب- أفرش راحتي ليرقد فوقها أصحاب الحقوق، أتمتم في اذانهم تعويذه تشربت بها روحي في ليل عاشرت فيه أشجار حدائق نوردج العالية والمبتسمة دائما.<br />أما أنا فسأظل أذكر نشوتي، مهما خانتني الذاكرة..<br />وكعادتي سأركن إلي زاويتي بالمنزل، أضيئها بشمعة حمراء، أخط أسراري وأنام بجوارها، بعد أن أحيي الليل برقصة جديدة.. تشبهني.<br /> </div>بنت الحياهhttp://www.blogger.com/profile/16311493279370826270noreply@blogger.com7tag:blogger.com,1999:blog-35528565.post-44903680016803473862009-02-26T03:06:00.000-08:002009-02-26T13:48:38.743-08:00بشاير "مدام روج<div align="right"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5307222464849648706" style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; WIDTH: 141px; CURSOR: hand; HEIGHT: 200px" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEim4d1og7JaUu4MT0s-UXcalErLufOOrJkY_YblQE_n_i-B9C5wBOQuSmnyHq8ihBd8JQybPZ68zrvNjkM8i7acuNjWNwgglSXc0QPcwSmnvsPxuidRvkPpaxVlcjWA7E0U5lCGgA/s200/behind_the_door.jpg" border="0" /></div><div align="right"> </div><div align="right">1<br />ارتشفت الحياه من بين أصابعه، تحاكينا عن الأزمان القديمة، كنت معه أنا، وكان معي هو، لذا لم أزهده ولم أمل.<br />لازلت أرانا ونحن نخترق الحوانيت المزينة بالقماش، المنسوجات، الزجاج، والنحاس، كنت أري بأركانها رجال نحت الزمان بقدسية علي وجوههم خطوط الجاه والأحلام، بسماتهم عبق، وعرقهم يضيء سمرتهم في شموخ.<br />بين جوانب الحياة لازلت أراه يحول رأسه ويميل بها نحوي، يحادثني لأني كنت هنا، وأحادثه لأنه كان الأول الذي لم أصنعه، بكل ما كان .. كنت أحبه هكذا، ابتعادي كان حتمي، فأنا هكذا سليلة الأشراف، رضيعة الزمان الأخرس، ربيبة الحمقي وسيدة المساطيل.<br /><br />2</div><div align="right"><br />"شوفته امبارح ف الحلم، وكأن كل حاجة كانت نايمة جوايا وصحيت!"<br />لا رفقة للحكايات، ولا حكايات، فقط نوستالجيا تجتاح عوالمي في صمت .. شموع في أبعاد المشهد .. ليل .. داخلي .. خارجي، صمت .. نوستالجيا!<br /><br />3<br /></div><div align="right">سحرالأيام أنها تتقلب بنا جميعا وتحيلنا تارة من أحياء الي أشياء، وتارة أخري من أشياء إلي أحياء، اليوم ، وأنا أستشعر "مدام روچ" تثور وتتحضر لموعدها بالقرب من نهاية الشهر، كأنني أدمن النظر الي انعكاس هيئتي في المراه، أعشق تموجات جسدي، امتلائه .. وقصة شعري الجديدة، بها أشعر أني غجرية راقصت كل الرجال ثم رحلت خلال تطوحاتهم في صمت. اليوم- مع كل طلة بالمراه- أراه وهو يقبض علي المقص الستانليس بنعومة ويقص لي شعري بعشق تام ولمدة أربعين دقيقة دون توقف، لم يكن يحمل الخمس وستون عاما الذي يعرفونه وأعرفه بهم فوق ظهره، بل كان طائر أسود بجناحين، يطير منفردا بين الخصلات!<br /><br /><br /><br />4<br /></div><div align="right">رأيتها في المنام ليلة أمس، وكان في مواجهتي رجل- لا أعرفه، كان يراودني بنظراته وكأنه يداعب الأنثي النائمة تحت مراة عيني، أقبلت عليه من وراء المراة، فمد جسده نحوي، ومن خلال جثته المقتربة رأيتها في حجرة مقابلة تفترش السرير ذو العمدان النحاس والناموسية التل، هذا السريرالملوكي الذي كنت أعشق تسلقه ليلا حتي أنام فوقه بجوارها في سكينة، نعم .. كنا نغني لمحمد فوزي كل ليلة..<br />أدي القرنفل دي ريحته تشغل قادر وي ..<br />أذكر جيدا رنة صوتها القوية، وإحساسها الهائم في الغناء وامتلاء أركان بيتها الخاوي به، وكأن كل شيء يحدث الان، تذكرت أنها رحلت عذراء، حولت وجهي عن الرجل الذي لا أعرفه، وأجبرت رأسي علي الإستيقاظ ..<br />تفلت ثلاثا فوق كتفي الأيسر </div><div align="right">..<br />"هو أنا هموت لوحدي أنا كمان واللا إيه؟!”</div>بنت الحياهhttp://www.blogger.com/profile/16311493279370826270noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-35528565.post-56749550247470075402008-12-22T17:47:00.000-08:002008-12-23T04:09:04.838-08:00كورونا بطعم الزبدة! 1<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjwGwT9-L95VYc5zUhok2RgeEOPnxVLbXpHX_NuCJT6IqQE6huPzNp4WkcEAUyUhuWS9JuFhIwkDn7FbNZmogd16ak90akSMo3CONHuoirnqW14c7KMY9PufpMzqwjNHMzwnEjMIg/s1600-h/koronaqn0.png"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5282797687139393474" style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; WIDTH: 200px; CURSOR: hand; HEIGHT: 194px" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjwGwT9-L95VYc5zUhok2RgeEOPnxVLbXpHX_NuCJT6IqQE6huPzNp4WkcEAUyUhuWS9JuFhIwkDn7FbNZmogd16ak90akSMo3CONHuoirnqW14c7KMY9PufpMzqwjNHMzwnEjMIg/s200/koronaqn0.png" border="0" /></a><br /><div align="right">كنت صغيرة، في الصف الخامس الابتدائي، كانت أختي الصغري رضيعة، كانت أمي كبيرة، لها أوجاعها التي كنت أراها فوق وجهها وهي تعنفني دون أن أفهم السبب، كانت تدرس الدكتوراه، تطعمني، وتشتري لي الملابس التي لم أكن أحبها ولكنها كانت تحرص أن أرتدي دائما الجديد.<br /><br />أذكر أنني عندما كنت أنتهي من عمل الواجب كنت أسمعها تتخبط في أواني المطبخ، وأنا أشاهد العالم في مراتها الفيميه بغرفة النوم الملصوق فوق حوافها صوري وأنا رضيعة، كانت تعكسني فوق سطحها وكأنني تمر حنة، فأرقص أمام المراه الطولية مرتدية اللانجيري الذي كان دائما ما تفوح منه رائحة النافتلين، كنت أنقب عنه في كم الكراكيب المهمل بضرفة الدولاب الكبير.<br /><br />أكنت علي وعي بأنوثتي منذ حينها؟ أحقا تولد البنت انثي- تمر حنة-، ويولد الولد طفلا قد يحالف الحظ من حوله فيكبر ويكون رجلا- حسن- في يوم ما؟!<br /><br />*******<br /><br /><br />فيللا بميدان ابن الحكم، العالم الذي فتح لي بوابة الأساطير، جدتي إنصاف، بيضاء كالحليب، عيناها مكحلة، ممتلأة بخير زمان، ورائحتها تذكرني بال البيت والسيدة، سليلة قبائل بن علي، كتب لها أن تعرف أكثر من رجل، أولهم جدي، وثانيهم نبيل الوقاد، وثالثهم المطيف .. عبد اللطيف، أول ما سمعت اسمه كان في قصيدة حداد"صلينا الفجر فين .. صلينا ف الحسين" ..<br /><br />ثلاثتهم رجال، كانوا يقدسونها، ويحتمون في ذراعيها من قسوة الأحجار، هل حقا كانت تختارهم، ام كان وليها يختار؟! كيف كانت بهذا الوعي والقوة فتتزوج ثانية بعد رحيل زوجها الأول بل وتتحدي جميع من يأمرونها بحداد أبدي بعد استشهاد الوقاد وتتزوج من عبد اللطيف؟!<br /><br />لم أري منهم سواه، كان يشبهها، وكان الأب الروحي لوالدي .. علمت أنهم كانوا يحفظون معه مفتاح المقام، كان وحده يدخل مقصورة الحسين، ويلمس الشعرات الثلاث، يشم العبائة، وينم في جواره.<br /><br />كانت إنصاف تحبني وكنت أعلم أنني أحبها أيضا، لم أفوت يوم جمعة دون أن أذهب إليها في صحبة والدي في فستان جديد، كانت تطعمني الأرز بالملوخية واللحم، كنت أجلس بجوارها علي السرير – بخلاف أبناء وبنات أعمامي حيث كانوا يلعبون معظم الوقت، فهم كانوا مقيمين معها كما كان يبدو لي – أما أنا فكنت أجلس في ريحها، أتعطر بقبلاتها، أردد أنفاسها، وأنام في راحة يديها، ودائما قبل أن أرحل تمد يدها تحت وسادتها، وتعطيني كيس ممتليء بالنقود الفضية، فأعود وأشتري به صباح السبت وأنا في طريقي للمدرسة شوكولاته كورونا سادة بطعم الزبدة التي أفتقدها الان كثيرا .. تماما مثلما أفتقد جدتي إنصاف!<br /><br /><br />*******<br /><br />عندما رحلت إنصاف، لم يمت البيت، بل كان الحضن لأبناءه، تظلل عليهم شجرة النبق العجوز والطيبة، تشهدني وأنا أركض من حجرتنا إلي أبناء عمي لأعلن منتصف الليل، نسهر ونلعب ونشرب الشاي باللبن، ونستمع لفارس وهو يعزف الناي .. ويغني<br /><br />"تملي ف قلبي يا حبيبي"<br /><br />حتي نفيق علي اذان الفجر، فنصلي وننام نحتضن قلوبنا.</div><div align="right"><br />كنت أنام في غرفة شاهقة .. أرضيتها من الخشب، وسقفها بعيد، تطل علي بانوراما الميدان، ومن أمامي شجرة النبق، كنت أكنس الشرفة كل صباح من الأوراق، وأشهد السيارات وهي تتراقص مرورا بالميدان في المساء جالسة وحدي علي كرس حديدي، وكانت أمي تقرأ بالحجرة فوق السرير ..وتستمع الي هذا الراديو الصغير المعلق في مسمار فوق الحائط"</div><div align="right"><br />"غواص ف بحر النغم" كان دائما يصاحب لياليها، أذكر ليلة أجلستني بجوارها، وأغلقنا الشرفة حتي نحتجز ضجيج الترام بالخارج، واستمعنا سويا لعمار .. كانت حلقة خاصة عن عبد المطلب، كانت تردد الأغاني وأرددها معها، كان صوتها عذب .. لازلت أسمعها تدندن مع طلب في عشق أنثي لم ترتدي اللانجيري أو تضع المساحيق ..<br /><br />"صورتنا واحنا سوا .. تشهد يا نور العين .. علي جمال الهوا والود بين قلبين .. صورتنا واحنا .. واحنا سوا". </div>بنت الحياهhttp://www.blogger.com/profile/16311493279370826270noreply@blogger.com13tag:blogger.com,1999:blog-35528565.post-9237755220585006862008-10-25T17:22:00.000-07:002008-10-25T17:30:41.837-07:00بودلير العزيز<div align="right"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi1BaE99azQkHTnxc0xCKJBMt74ccYvuMVI57HZda7roU-56riwQf24j4DBh7ehbwTxAHw2JtOVPl3DC43Qd-vFNsWYA7aVMp5unSiAvUIhk0Yqg8a44xEm4tlmI6YmJ5dqG2tP0g/s1600-h/spleen.jpg"><span style="font-family:georgia;"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5261251793102636450" style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; WIDTH: 171px; CURSOR: hand; HEIGHT: 200px" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi1BaE99azQkHTnxc0xCKJBMt74ccYvuMVI57HZda7roU-56riwQf24j4DBh7ehbwTxAHw2JtOVPl3DC43Qd-vFNsWYA7aVMp5unSiAvUIhk0Yqg8a44xEm4tlmI6YmJ5dqG2tP0g/s200/spleen.jpg" border="0" /></span></a><span style="font-family:georgia;"><br />كعادتي في مطلع كل شتاء، أتجول عبر الليالي الزرقاء بين صفحات سأم باريس، هذا العالم الذي شكل </span></div><div align="right"><span style="font-family:georgia;">أحجيتي منذ زمان ليس ببعيد.</span></div><div align="right"><span style="font-family:georgia;"><br />وحدي كالكرام - أرتع في دولة العقد الثالث- مرورا علي: الغريب، العجوز، والكلب أيضا، هذا الجميل الطيب الذي لا تستهويه رائحة العطر بالمرة! </span></div><span style="font-family:georgia;"><div align="right"><br />**</div><div align="right"><br />عفوا سيدي .. ولكن هكذا أراهم الليلة، أرامل .. لم يترملن بعد، فقط لم تكتب لهم أية ذاكرة للفقد، كتلك التي ينعم بها المسنات.. يملأها دائما رجل حقيقي، يقفذ من بين أهدابهن الفضية، ليرسم فوق ملامحهن خطوط دقيقة -حفرتها الأعوام - تحمل ابتسامة موحية ببعض الأمل، ربما في لقاء قريب.</div><div align="right"><br /></div><div align="right">***</div><div align="right"><br />في قلب موج متحرك، أشاهد المهرج العجوز، استمع لأحاديث رددتها علي لسانه حول التعاسة المطلقة .. التعاسة المستترة .. بنظرته العميقة التي لا تنسي، وشقائه المنفر!<br />- ما العمل؟<br />تسائلت أنا الأخري، وخلاف لأعوام سابقة، أعتذر لك، فقط لم تشفني الإجابات!</div><div align="right"><br />****</div><div align="right"><br />كم هو ممتع للغاية، أن يمرغ الرجل وجهه في شعر امرأة مموج هائج، وبينما يمتليء بعطرها لا يدري حقيقة أنها وحدها تلتهمه، ليس هو!<br /></div><div align="right">***** </div><div align="right"><br />الوحدة ..<br />يبدو عنوان مغري للكتابة، للقراءة أيضا، لكنه لم يجذبني هذا المساء!<br /></div><div align="right">******</div><div align="right"><br />يحيا الخمر، والنبيذ المعتق .. جل السكر وفق نداؤك سيدي الممسوس .. "اسكروا!"</div><div align="right"><br />أنسحب أنا في هدوء واع، أعلن التوبة الان .. فمنذ الليلة لن أحتسي أي مسكرات تذهبني، وسأكتفي بحفظ وترتيل تلك السطور بلغتك الأصلية- الفرنسية، بالطبع سأبحث في القاموس عن بعض الكلمات الغريبة، كي أجد لها معني أردده بين هؤلاء، أو ربما أحرفه وحدي في </span><span style="font-family:georgia;">ستر ليلة أخري!!</span></div><div align="right"></div><div align="left"><a href="http://baudelaire.litteratura.com/le_spleen_de_paris.php"><span style="font-size:78%;">http://baudelaire.litteratura.com/le_spleen_de_paris.php</span></a></div>بنت الحياهhttp://www.blogger.com/profile/16311493279370826270noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-35528565.post-5369498812950087502008-09-29T20:25:00.000-07:002008-09-29T21:13:12.558-07:00روب كستور<img style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; WIDTH: 200px; CURSOR: hand" alt="" src="http://static.flickr.com/78/166376077_1bb2211082.jpg" border="0" />*<br />تعجبت كيف بين يوم وليلة نسيت كل شيء كان يربطني بهذا الهمام، يبدو أنني أدمنت الحواديت، وقدر علي في متتالية زمنية أن أكون إلهة لبضع روايات عبثية تنتهي كما لا يهوي أبطالها غير الرائعون بالمرة.<br /><br />صباح يشبه صباحات ولدت ومضت، يحمل خلال ضوئه ظلال أمل في غد متمرد وضاحك بعض الشيء، غاضب كثيرا، وممتليء حقا بالدراما غير التقليدية والمنفردة دائما، دراما من نوع دوق شكسبير الغبي، ممزوجة بأغاريد هذا الماركيز الذي كنت يوما معشوقته حتي قتلني عنوة بين سطور إحدي رواياته السوداء، ولفحات جبران العابد، شيئا من هذا وذاك تفتح اليوم بداخلي لأبدأ به يوما منحرف جدا ممتليء بالألوان.<br /><br />**<br />خلعت كل ملابسي في خفة راقصة منسوبة للغجر، تجولت داخل الشقة مستترة بروبي الكستور الذي انتقل إلي مما تبقي من تركة جدتي التي لم أعرفها، لازال هذا النسيج السحري للكستور يشعرني بدفء غير اعتيادي، وما أن يعانق جسدي، حتي تغمرني موجات حنين وسكرات<br />عشق لم أذقه بعد.<br /><br />أحب شعري عندما يتموج هكذا، يشبه روحي، تلك التي خلقت لتثور، تتمايل حرة في تموجات من صنعها، تعلو في أوقات وتهدأ في أخري، إلا أنها لا تتوقف عن دورات المد والجذر في ليل أو نهار، هكذا أنا، ملكة البحر وسيدة ملحه الطاهر، أحتضن حياة وخلود في ان، وأخبيء لاليء تخصني وحدي، لا أمنحها إلا لمن عشق البحر ولم يخشاه.<br /><br />أرتدي الروب الكستور، ذو التطريز الأحمر عند الصدر، أشد رباطه فوق أصغر منطقة لمحيط خصري، بداخله .. أشعر دائما أنني فاتن حمامة في "سيدة القصر"- قبل نزوحها للقصر بالطبع- أجلس فوق طاولة من الخشب الزان العتيق، أخيط شالا بنفسجيا أعده خصيصا لرفيقة الحكايات، سأهديه لها فور انتهائي من حياكته، تلك الرائعة، أتجنب ارتداء البنفسجي لشعوري الدائم أنه لونها وحدها دون غيرها من المليكات!<br />***<br />اتوجه نحو الباب، أفتح لجارتنا الصغيرة ذات الجسد الممتليء والروح الوردية ..<br />- صباحك حليب يا بنت!<br />- طب ممكن بقي عودين بخور؟<br /><br />هكذا عادتنا صباح كل جمعة، أمنحها حفنة من البخور الهندي، أقبل جبينها الممتليء بشعر حاجبيها، ثم أعود لموطني، أنتهي من حياكة الشال البنفسجي، أصنع كوبا من الشاي الأخضر برائحة الياسمين، أفتح كل الستائر، أخلع الروب الكستور، أبارك به مقبض الشرفة البحرية، أستعد للخروج، بالطبع لا أنسي أن أتسلح أولا، ثم أجول العالم ومعي ذئبي الأبيض، أخايل عيون المارة، أشباه الأمراء، وجواري المستعمرة المترجلون، أبحث في أرجاء البلدة عن فارس الأندلس صاحب العينان المضيئتان، أذكر جيدا حين قابلته في أمسية للرومي، وكنت أنهم معه<br />الشعر في نشوة تلاقي روحانا.<br /><br />كنت فرحة كالطفلة في ليلة عيد، تبشر بالهدايا والحلوي والألوان. وما أن توسط البدر ليلتنا حتي ابتلعه الزحام، ولم يعد ثانية.<br />أترك الذئب يرتع في وديانه السحرية، وأخوض وحدي سهلا جديدا، أتكهن وجود حياه من بين خضرته الممتدة أمامي، أدخل علي استحياء لا يشبهني، أتجول حتي ينتهي، فيأتي الذئب يصاحبني لموطننا في الجانب الاخر من الجبل.<br /><br />****<br />يبدو أن سخمت تريد أن تعكر علي صفو الأيام المباركة وأن تملأ المعبد بصرخاتها الطويلة، كعادتي أشفق عليها، ولكن ضاق حضني عن احتوائها هذا المساء، سأنتظر حتي تنطفيء نيرانها وتنزاح عني بزعابيبها، أمتنع عن "حاضر" فقط لأنها لم تعد شافية في صد موجات عنفها وجموحها.<br /><br />أستسلم لموسيقي ناعمة تدغدغ مشاعر رحلتي المنتصرة احتفائا ب" تمت" بالخط المائل، ورواية تشبه أخواتها ممن سبقوها من بين أصابعي، أحتمي بروبي الأبيض الكستور، وأغفو بين الموجات، لأهدأ بضعة ساعات قليلة، أستيقظ بعدها فوق تصدير أحمق، يخبيء من ورائه ثورة صباحية جديدة!بنت الحياهhttp://www.blogger.com/profile/16311493279370826270noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-35528565.post-66276760167919728892008-07-30T17:06:00.000-07:002008-07-31T15:24:37.545-07:00سحر البدايات 21<br /><br />"علي فكرة عمرك ما هتلاقي راجل يسيبك تعملي اللي انتي عايزاه"<br /><br />كانت كلماته تلك كافية جدا لأن تبدأ رحله الإستقلال، تنزع من روحها أول قطرة، ويبقي لها المحيط الهاديء، يزيدها غضبا، فتبكي لأنها لأول مرة تكتشف أنها ساذجة للغاية. . تحزن لأنها دون أن تدري اختارت رجل لم يكن هو.<br /><br />تغادر المكان وموجات الغضب تملأها.<br />تفرك جسدها بصنفرة الأرز، تمشط شعرها بمشط قاسي، تجرجر أطرافها بغربة تائه في مركز لإعادة التأهيل، تسحب أنفاسها بصعوبة أكثر، تطوي السرير، تنام علي بطنها، وتختبيء داخلها.<br /><br />*******<br />2<br /><br />"تعرفي إني ساعات بحلم أعيش قصة حب!"<br />تنصت بانتباه شديد،<br />"هية فاكراني هحسدها دي كمان!!"<br /><br />بجد أنا برغم كل اللحظات الحلوة اللي بعيشها ف بيتي، وبرغم إبني اللي عندي بالدنيا، إلا إني فعلا بحلم إني بعيش قصة حب مع واحد بحس معاه كل اللي أنا مش عارفة أحسه مع نادي!<br /><br />تفهم أن ابنة خالتها لا تحاول إدعاء غير الحقيقة، عينيها المبللة كانت تخبر بصدقها غير المعهود.<br />ترحل بعد أن تحاول التخفيف عنها وإعادة توجيه مسار الحديث.<br /><br />ما قلتلكيش صحيح، مش فيسيز عامل ديسكاوند!<br /><br />*******<br /><br />3<br /><br />لازال المحيط يستقر في عروق روحها الطفلة، كلما حاولت أن تبكيه لاخر قطرة، يأتي المد ويجرفها للأعماق من جديد، تبحث بكل ما تملك من أوراد عن تعويذه تطفو بها إلي السطح، تنام الليل منزوية تردد "ك ه ي ع ص"، لم تشكك لحظة في صوفيتها..<br />لم تتردد لحظه في عشقه<br /><br />تسحبه من دمها، تشرب الكثير من الماء، تغسل عروقها تماما، تتألم ..<br /><br />"ااااه، أنا بموت يا رهف"<br /><br />تنام علي صدرها وتبكي، يتأوه قلبها بعد محاولاتها الفاشلة لخرس ذاكرتها..<br /><br />"الموت ولادة يا حبيبتي، والولادة مخاض .. ألم مخبي روح .. وحياه بتتولد!"بنت الحياهhttp://www.blogger.com/profile/16311493279370826270noreply@blogger.com8tag:blogger.com,1999:blog-35528565.post-5507571703153669042008-06-25T03:48:00.000-07:002008-06-25T03:56:40.929-07:00سحر البدايات<a href="http://www.jellymuffin.com/layouts/Animals/Butterfly_Colors/thumb_sm.gif"><img style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; WIDTH: 200px; CURSOR: hand" alt="" src="http://www.jellymuffin.com/layouts/Animals/Butterfly_Colors/thumb_sm.gif" border="0" /></a>1<br /><br />قاومت كثيرا!<br />رفضت أن تشيع روحها<br />فوق أكتاف العامة،<br /><br />وعندما شعرت<br />بخصوصية حضوره<br />زاد عشقها للضوء،<br />تفتحت أوراقها،<br /><br />واستيقظت حواسها<br />تشعل القمر،<br />وتزفر بخورا<br />تتشرب به السحب<br /><br />فتمطر تعويذه<br />تملأه<br />فيهدأ وينم ..<br /><br />***<br /><div>2</div><div><br />يشرق بدرا جديدا<br />شاهدا<br />علي بكارة قلبها:<br /><br />يضيء أركان أحلامها<br />البعيدة،<br />فيثير بعض الشغب،<br /><br />ويكتب فوق عينيها<br />سحر البدايات،<br /><br />بعد أن يرقيها<br />من أشباح الفقد!<br /><br />***<br />3<br /><br />خبأته بداخلها،<br />إرتشفت معه خمر<br />أبيض معتق<br />لا يتجرعه سواهما.<br /><br />أشرقت عيناه<br />ببضع دمعات<br />لا يحررهما!<br /><br />مررت أناملها<br />فوق أوجاعه<br />لتسكن،<br /><br />تحتوي رأسه<br />في صدرها ..<br /><br />وبينما هو يغفو،<br />تقبض علي يديه،<br />وتهمس بحنو:<br />"!إوعي تخاف"</div>بنت الحياهhttp://www.blogger.com/profile/16311493279370826270noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-35528565.post-71428348232317328412008-05-26T03:59:00.000-07:002008-05-26T04:05:04.783-07:00قبل الضوء وبعد<a href="http://www.robertaonthearts.com/monalisasmile.jpeg"><img style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; WIDTH: 200px; CURSOR: hand" alt="" src="http://www.robertaonthearts.com/monalisasmile.jpeg" border="0" /></a><br /><div>*<br />في الطريق، ترتدي نظارة سوداء حاجزة للضوء، تخبيء ورائها عينان مبللتين من أثر حساسية ربيعية تعودت التصالح معها. تفتقد اليوجا</div><br /><div>نعومتها في هذا اليوم!تسخر جسدها .. تستعبده في تحية الشمس، عيناها مطفأة، تلوي يديها تحتها بقسوة لتشبه أبو الهول، ترفع رأسها لأعلي .. تستشعر سم الأفعي، لم تسمع أية موسيقي تلك المرة، لم تنم أثناء تمرين الإسترخاء، لم تطاوعها رئتاها وهي تمارس التنفس التبادلي.تفيق علي نور يتخبط فوق سطح النهر، تغفو علي كتفها، وحدها حاورتها بلغة لا يفهمها غير قليل ممن تعود الحياة البرية، تستسلم لها</div><br /><div>"وحشني أوي"<br /></div><div>**<br /></div><div>تحتضن يديها بإصرار، وحدهم يستشعرون الثوره الكامنة، يعلو نبضهم، يتحسسون أوجاع الروح، تشير لها إلي أعلي، فتنظر .. تشهد معها نفحات ليلة الرابع عشر، حيث تكتمل الدائرة، وتطل عليهم حتحور، تمسح عليهم، وتهمس في أذنيهم بتعويذة الحياة، وتمضي معهم الليل، تبخرهم، وتترك لهم مسبحتين إحداهما فيروز والأخري كهرمان.وفي تمام السابعة والنصف، تتفتح عيناها، ترتدي المسبحة.تبدأ يوم أخر، تتناول كوب الشاي الساخن، ترتدي تنورتها الفضفاضة الرائعة، ترشف من كوب الشاي وهي تموج خصرها، وقبل توجهها للشرفة لإحضار جوربها الأبيض، تتذكر أنها لم ترتدي قميصها الزهري بعد، تعود تلتقطه، تسمي عليه، وتعطيه الإذن، فيعانقها بالعشق ذاته، تتوجه للشرفة.. ودون أن تخشي الضوء- ترفع عينيها الي الشمس، وتسلم عليها."صباحك وحدك، لا أحد غيرك" تستجدي رع أن يحنو قليلا علي جلود العابرين، تتوسله ألا يرسل سوي النور المشرب بالدفء الرائق.</div><br /><div>***<br /></div><div>يتراصون بذات العبثية أمامها في فضاء المدرج، تحترف اللعب بعقولهم، تجيد مداعبة تلك الأعين المتوهجة، تخطط بعشق تام مسارات أفكارهم، وتأخذ بألبابهم لمرفأ الإجابات، وكعادتها الماكرة، تشاهدهم يلقون بأرواحهم بين ذراعي البحر الأزرق وترحل .. نعم تتركهم .. !!وحدهم - مثلها تماما- يتخبطون في أمواج أعلي من ذي قبل، ينتظرون غد تأتي هي فيه، فترسم لهم مرفأ جديد، ربما</div>بنت الحياهhttp://www.blogger.com/profile/16311493279370826270noreply@blogger.com7tag:blogger.com,1999:blog-35528565.post-13217432479552226522008-05-21T14:45:00.000-07:002008-05-21T14:57:26.255-07:00وسط العلامات<a href="http://farm3.static.flickr.com/2246/1773252131_64da9548cf.jpg?v=0"><img style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; WIDTH: 200px; CURSOR: hand" alt="" src="http://farm3.static.flickr.com/2246/1773252131_64da9548cf.jpg?v=0" border="0" /></a><br />لما يطل البدر عليك<br />من بين العمارات<br /><br />واما يشدك صوت يناديك<br />مش زي الأصوات<br /><br />واما تشوف مخطوط ف ايديك<br />أسرار الحكايات<br /><br />دقة قلبك شفرة بتحكي<br />لغارتمات<br /><br />اعرف انك انت البدر<br />والكون من تحتك علاماتبنت الحياهhttp://www.blogger.com/profile/16311493279370826270noreply@blogger.com7tag:blogger.com,1999:blog-35528565.post-20937258195772224862008-05-09T17:36:00.000-07:002008-12-12T00:40:54.722-08:00صفين ريش<a href="http://www.psychicsessionsbycarmen.com/white-woman-with-wings.jpg"><img style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; WIDTH: 200px; CURSOR: hand" alt="" src="http://www.psychicsessionsbycarmen.com/white-woman-with-wings.jpg" border="0" /></a><br /><div><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgQdofvgTaTzHxqARkr8EqYBCjIDhrO1h309awxg3WIVnrz9gZVd9QSwn83NcAjSW4rL5QA2nMpnDz6n2j9iY72K0FITmgE9jySGOGe4zVgEubkE8BeAldPTXgWqNzljO0ss7286A/s1600-h/fg.bmp"></a>حبيت الضلمة عشان </div><div>فتحت </div><div>لمحت عنيك</div><div><br />وف موجها اتشق مكان </div><div>كان حضن </div><div>بدايته ايديك</div><div><br />ونهايته حدود الكون </div><div>وحكايته اتكتبت بيك</div><div><br />استني معايا شوية </div><div>استني </div><div>الله يخليك</div><div><br />انا لسة عندي قصيدة</div><div>شايلاها </div><div>فقلبك ليك</div><div><br />احلم من غير ماتغمض<br />اسبقني</div><div>وانا بعديك</div><div><br />طب سيب الليل يحدفنا</div><div>مطرح </div><div>مايوديك</div><div> </div><div> </div><div> </div><div></div><div></div><div></div><div></div><div></div><div></div><div>استني معايا شوية</div><div></div><div>استني بقي </div><div>ماتمشيش</div><div><br />دالليل قدامنا حياه </div><div>وانا لسة </div><div>هابدأ اعيش</div><div><br />وهعدي لأول مرة<br />الدنيا </div><div>بصفين ريش<br /><br />حساك بتداري </div><div>!إوعي </div><div></div><div><br /></div><div></div><div></div><div>قلبك بيدق </div><div>!بسرعة؟ </div><div><br /></div><div></div><div></div><div>النور فعيونك وفا </div><div>كفا </div><div>وما بيخبيش</div><div><br />اه يا خوفي شمس الصبح </div><div>تطلع<br />وتقولي مفيش!!</div><div> </div><div> </div><div> </div><div></div><div></div><div></div><div>استني معايا شوية </div><div>استني بقي </div><div>ماتمشيش!! </div>بنت الحياهhttp://www.blogger.com/profile/16311493279370826270noreply@blogger.com8tag:blogger.com,1999:blog-35528565.post-47635021992182604982008-04-07T16:47:00.000-07:002008-12-12T00:40:55.008-08:00الست بيضا<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiIWY3bCNWhUqML0eX2dEdr9rdjMTR6ISfqW5UO9FA-PAf1sIgXd8Sz5rrflJKg3cUbBTPEsx5gcWwDea4NwLzcMnfp_X11TWYtGIh2Nn82VzHdOHOklQiZglh9oxlyS-ADAMDI8A/s1600-h/Writing3.gif"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5186662741182905858" style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; CURSOR: hand" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiIWY3bCNWhUqML0eX2dEdr9rdjMTR6ISfqW5UO9FA-PAf1sIgXd8Sz5rrflJKg3cUbBTPEsx5gcWwDea4NwLzcMnfp_X11TWYtGIh2Nn82VzHdOHOklQiZglh9oxlyS-ADAMDI8A/s200/Writing3.gif" border="0" /></a><br /><br /><br />لساها بيضا<br />زي ما هية<br /><br />بقالها ييجي<br />تلات ايام<br /><br /><br />قلت امسي<br />عليها يمكن<br /><br />سكتت ولا<br />ردتشي سلام<br /><br /><br />دموعي نزلت<br /><br />كرمشتها<br /><br />دوبتها<br /><br />حركتها<br />: كلام<br /><br /><br />يا بنتي<br /><br />الشعر"<br />مابيتشحتش<br /><br />"!زي الحنية تمامبنت الحياهhttp://www.blogger.com/profile/16311493279370826270noreply@blogger.com18tag:blogger.com,1999:blog-35528565.post-30326732996201657162008-03-08T17:26:00.000-08:002008-12-12T00:40:55.084-08:00أربع ورقات,<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiDVrWegAgC-5pyt-j85tDLELxd3M0ZHOu8YN8NU7LJlwag5UVqthUjrPh73yiH-HMHU_5yPJcuzwZQT7ptU44XS2DeIP0AJJOfa7E2hMAt8B-85AtqmGkUMbqYBj09G-obi8InoA/s1600-h/flying.bmp"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5175551041011243554" style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; CURSOR: hand" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiDVrWegAgC-5pyt-j85tDLELxd3M0ZHOu8YN8NU7LJlwag5UVqthUjrPh73yiH-HMHU_5yPJcuzwZQT7ptU44XS2DeIP0AJJOfa7E2hMAt8B-85AtqmGkUMbqYBj09G-obi8InoA/s200/flying.bmp" border="0" /></a><br /><div>*<br />الشتا<br />اللي بقي بيقصر<br />كل سنة حبة<br />عدا<br />من غير مايدفيني</div><br /><div><br />**<br />حتي الربيع،<br />جي ب ورد أزرق<br />شمسه تعيش و تحرق<br />ونسيمه حمر عيني<br /></div><br /><div>***<br />يا تري سيدنا الصيف<br />هيكون شكله إيه؟<br /></div><br /><div><br />بحر وعسل<br />حبل اتوصل<br />كابل وفصل<br />إمتي وليه؟!<br /><br />إسم النبي<br />حارسك وصاينك<br />صدرك ملا<br />طولت ضفايرك<br /></div><br /><div>البت زينة </div><br /><div>والشاب بيه </div><br /><div><br />مات الولا<br />باينه مات<br />عقد انفرط<br />وتلات عقاد<br /><br />إرمي التذاكر<br />مالناش نسافر<br />القطر فات<br /></div><br /><div>****<br />شد الخريف<br />حيله وخرف<br />نطر الشجر<br />ورقه وعيط<br />مش فاهمة ليه<br /><br />مش عايزة أسمع<br />صوت حداد<br />سيبوني أحلم مع فؤاد<br />هوة عايش واللا مات؟<br /><br />حطيت دماغي عالمخدة<br />ومددت إيدي تحتها<br />خت الكتاب<br />وقريت قصيدة<br />قريتها تاني<br />حفضتها<br /><br /><br />صحيت حروفي<br />بلعتها<br />أنت ضلوعي<br />جوة حضني<br />كتمتها<br />دقاتي وقفت<br />بعدها </div><br /><div></div><br /><div>النور اطفي<br />حلمي ادفن تحت المخدة<br />ودموعي نزلت وحدها</div>بنت الحياهhttp://www.blogger.com/profile/16311493279370826270noreply@blogger.com14tag:blogger.com,1999:blog-35528565.post-89796438718782818822008-03-02T07:46:00.000-08:002008-03-02T08:57:23.168-08:00انا" تبكي""طول عمري بتخيل الجنة مزيكا، وكأن الأنغام الجميلة جزء من نعيمنا فيها"<br />تبتسم لبني من كلمات رهف،<br />"اه مش غريب علي واحدة بتقري القران علي صوت المزيكا الكلاسيكية ف البرنامج الأوروبي! د إنتي نكتة .. وعموما ساعتها إبقي قولي لربنا يعملك أوبرا خاصة بيكي، انتي اللي تعزفيها وأنا ممكن أبقي أجي .. ومعايا حبة ملايكة .. يا بنتي فوقي.. <br />تتنهد رهف .. يأخذها بكاء الكمان في مقطوعة "انا" من فيلم الكمان الحمراء. لطالما شعرت بهذا الصوت وكأنه أنين قلب توجه الحزن. وفي اشتعال الكمان بمرور سوط مروضها علي أوتارها الناعمة بقوة، تتعرف علي احتراق أنفاس بشر ما، ينتزع شهيقا، ويحرر زفيرا محملا بالغضب، الألم، والأرق.<br />"عارفة يا لبني، أنا ما وصلتش للي أنا فيه دلوقتي، غير لما كدبت احساسي، وصدقت كل اللي سخروا مني وانا بقرا قران علي صوت المزيكا، وانتي كنتي واحدة منهم!"<br />تنظر رهف اليها نظرة عكست ما بها من غضب، وسخط، أدركت لبني أن عليها الانسحاب، فرهف ليست علي طبيعتها منذ فترة كما تبدو لهم، تزيف ابتسامة تماما تشبه تلك التي قابلتها رهف لأول مرة في شوارع تشيمسفورد، خادعة، ما أن تصدقها فتتخلق بسمتك فوق شفتيك لتعانقها حتي يصدمك السراب.<br />"كتهم القرف، مزيفين، ولبني كمان شكلها بقت زيهم"<br />"أنا مشيا بقي، ياللا تيك كير".<br />تخطو رهف خطوات متفاوتة في اتساعها نحو الشارع، واعية جدا بارتفاع حرارة أنفاسها، مدركة تماما ركود الهواء من حولها، تركب السيارة متجهة الي المنزل.<br />تبتلع حبات المهديء متناسية قرارها بالأمس باعتمادها علي قوتها الداخلية، وما تلبث أن ترتمي فوق ذلك السرير المنزوي بجانب الحجرة حتي يبتلعها الغياب.<br />تري، هل تعود رهف الي لحظة صدقت فيها أنها موصولة بكل ركن من أركان الكون؟! هل تري بعينيها العالم كما رسمه خيالها في ليلة تلألأت سمائها بالأحلام؟! فتصحو ثانية، لتذق عسل الدنيا في شعاع الشمس، تصالح الأمس، وتنام؟!<br />تحرري يا رهف، اخترقي شرنقة الوهم، مزعيها، ثم انصتي من جديد الي "انا"، توحدي معها، ابكي معها، تحسسي أنفاسها، حتي تهتدي اليك تلك الروح البعيدة، بعد أن يرتعد جسدك مصرخا، طالبا لها.بنت الحياهhttp://www.blogger.com/profile/16311493279370826270noreply@blogger.com9tag:blogger.com,1999:blog-35528565.post-74477106230790845102007-12-29T18:27:00.000-08:002008-12-12T00:40:55.309-08:00.. نحو شتاء جديد<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg7hh6V4PPNVI_x4CWXOdsxMynnzbNCIbcc8CWadH_Qs2LFcOs2jeBnvtiJr6kyA22AjNVccgO_PE0SHKmYpDk1x6od9sa4P8LAT9wuI3UB0sCezOyO8J6fj50oPU5poNnYXS1eig/s1600-h/flying+g.bmp"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5149595236686317778" style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; CURSOR: hand" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg7hh6V4PPNVI_x4CWXOdsxMynnzbNCIbcc8CWadH_Qs2LFcOs2jeBnvtiJr6kyA22AjNVccgO_PE0SHKmYpDk1x6od9sa4P8LAT9wuI3UB0sCezOyO8J6fj50oPU5poNnYXS1eig/s200/flying+g.bmp" border="0" /></a><br /><br /><div>لازالت تجول في أنحاء الشارع القديم، ترتعش من قسوة الهواء البارد في تحديه لطبقات جلدها الرقيقة وما ورائها .. ترتجف أضلاعها وتتخبط في بطانة البالطو الأسود الثقيل والعاجز عن حمايتها من هذه اللحظة القاسية والرائعة في تبشيرها بعتبات شتاء جديد، ترتمي في أحضان الرياح الاتية بعنف ورفق في ان، تتركها ترفع عنها أطراف البالطو، تتنفس، يتسارع قلبها فيرجها بدقاته الصامدة، تسعد بلحظة من الحياة، تمنح العالم بعض الدفء الكامن في دواخلها دون علم منها .. تعبر الشارع وتبتلعها البناية.<br /><br />حسيتي بإيه لما علي باسك أول مرة؟<br /><br />سؤال رغم تكراره من رهف طوال الأربع سنوات الماضية، إلا أنه لم يفقد طابع المفاجئة<br />تبتسم دنيا، وتجيبها، بقليل من الخجل المعهود لكلاهما ..</div><br /><div><br />"أول بوسة .. تفتكري هحس بإيه يعني؟ عموما لما سحس يبوسك يا ستي هتبقي تعرفي بنفسك.."<br /><br />يرتسم الحزن المطعم بالأسي بملامح رهف، تنظر إلي دنيا نظرة يرق لها قلبها الكبير، فتحتضنها مربتة علي ظهرها ..<br /><br />"أنا خايفة يا دنيا"<br /><br />"من إيه بس؟"<br /><br />تسكت رهف، تتأمل عيني دنيا في صمت كشتاء، يأتي غاضبا .. فتنقلب سماؤه إلي الرمادي، ويبكي ..<br />"مالك يا رهف أنا قلقت عليكي؟ "<br /><br />تختبيء رهف في قلب دنيا وتتنهد طويلا ..<br /><br />"هية الدنيا مبتديناش كل حاجة صح؟"<br /><br />"أكيد"<br />"بس علي الأقل لازم تدينا حبة الهوا اللي يخلينا نعرف نعيش .. "<br /><br />تنظر دنيا إلي رهف نظرة الحيرة ذاتها، تمارس هوايتها بإتقان، تستمع بحرص وشغف رائق..<br /><br />ترفع رهف رأسها، تري عينيها في عيني دنيا فتنتهز اللحظة لتعلن قرارها الأخير ..<br />"عارفة ليه إحنا أصحاب يا دنيا برغم إنك ساعات ممكن متفهمينيش؟"</div><div><br />.....<br /><br />"عشان بعرف أتنفس وانا معاكي .."<br /><br />تنتزع نفسها من بين ذراعي دنيا بعد أن قبلتها ثم ترحل، تطوي ميدان طلعت حرب الذي تعطر بنفحات السماء، تتحرر من البالطو الأسود الثقيل، وحدها تجرأت علي ذلك من بين عابري الشتاء .. تتنفس بعمق، يدفأ الهواء البارد في محيط صدرها، تحرره .. تبخر به العالم، ثم تخطو وحدها خطوات واثقة نحو شارع اخر. </div>بنت الحياهhttp://www.blogger.com/profile/16311493279370826270noreply@blogger.com10tag:blogger.com,1999:blog-35528565.post-39919758942080179372007-12-24T20:14:00.000-08:002008-12-12T00:40:55.453-08:00حاسب علي رجلك<img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5147764141804177602" style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; CURSOR: hand" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhSZqRfLgCo_NhVUZ3nqTRv5wFdJApYRD2-Ra2nXrhH0jvQYPFNBrdade6wsghWvaNILPoa3mrGd1UsSTcaPzdSqstweTLShdebeJknpUuwiz9U6qxdIGotkrRLuQoO5cw9QGpyyA/s320/untitled2330.bmp" border="0" /><br /><div><div>عقلك<br />سايسه<br />متزعلوش<br />مهما عذبك بالشك<br /><br />قاوحه<br />وما تمحيهوش<br />ل عياره يوم ينفك<br /><br />يشهر سلاحه عليك<br />يغضب،<br />يكسر فيك<br />لحد ما تهلك..<br /><br />حاسب ..<br />علي عقلك<br /><br />وماله<br />ما تسيبه يحسب<br />مين غيره بيحسبلك<br /><br />ماتخافش<br />مش راح يقسي<br />ولا عمره يقدر ينسي<br />كان يوم نسي إسمك!<br /><br />سيبه يخوض ف الفكر<br />واتفرج انت عليه<br />وان جه ف مره وتاه<br />إلحق<br />وخد بإيديه<br /><br />عقلك هو رجلك<br />لطريق<br />وبتمشي فيه<br />من غير كتاب ف ايديك<br />ولا ضل أب ساترك<br /><br />طريق واحد وليك<br />مكتوب عليك<br />وحدك<br /><br />كمل<br />هاجم وحوش الخوف<br />باغتها<br />قبل ماتباغتك<br /><br />إمشي ودوس ماتخفش<br />يمكن تلاقي الحضن<br />وساعتها يا بختك<br /><br />دي هموم العقل<br />دابت<br />ومكانها حلت روح<br />شقت طريق قلبك</div></div>بنت الحياهhttp://www.blogger.com/profile/16311493279370826270noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-35528565.post-55427792192485645532007-10-11T20:36:00.000-07:002008-12-12T00:40:55.693-08:00امتي السلام<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjJrCIrxSVStcKZnB2JGJtCNmjuCoiEDYyod7wl1b44nhTl9ANZrUhyphenhypheni54W5RDDFkLaILPAofHZc48rW3OrP4hmA1-C1FBQyO-nv40RemFnC8XRrJqwiigSVmhKqnGFogkXMmjIDg/s1600-h/ART-4.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5120296949267135442" style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; CURSOR: hand" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjJrCIrxSVStcKZnB2JGJtCNmjuCoiEDYyod7wl1b44nhTl9ANZrUhyphenhypheni54W5RDDFkLaILPAofHZc48rW3OrP4hmA1-C1FBQyO-nv40RemFnC8XRrJqwiigSVmhKqnGFogkXMmjIDg/s320/ART-4.jpg" border="0" /></a><br /><div align="right"></div><br /><div align="right"></div><br /><div align="right">ماذا يمكن أن يحدث عندما تبدأ بالتفكير في أشياء هي في الحقيقة أكبر من ادراكك بكثير، ليس فقط من زمان، أو من قدارت فكرية وثقافية، بل تعلو عنك في كونها فوق الأفق الذي يمثل لك مد البصر، وانقطاع البصيرة.</div><br /><div align="right"></div><br /><div align="right">أمور وجدت لتعلق كما يقول عتاولة الفكر، وجهابذة الدين، وأقطاب الصوفية، حينما أشاروا اليها بكلمتهم الرنانة والمريحة بما تحويه من مداعبة للعقل البشري المحدود " الاشارة تغني عن العبارة".</div><br /><div align="right"><br />تلقي رهف بكل ذلك عرض الحائط، أقصد بما يؤرقها من تساؤلات، وتجول في رحلة العودة، مستشعرة مرار الضياع بعد ظن الارساء، وتعب حياة بشطوطها الوهمية والوعرة دائما.</div><div align="right"><br />نعم، فالأمور أفضل بكثير الان، قلت نوبات الخوف المتكررة، وانزوي الشعور بالذنب في ركن اخر من تيار الوعي، وباتت تبحث عن كتب قديمة، ليست قديمة بالمعني الحقيقي ولكن هي كتب ابتعدت عنها متعمدة تجاهلها واذلالها منذ صرعها تردد تلك النوبات مرة أخري.<br /></div><br /><div align="center">"أنا مش هسأل خلاص، مش فاهمة ليه دايما بفضل أعقد في الأمور لغاية ما<br />في الاخر بالاقي نفسي أنا الضحية، أنا ربنا قاللي </div><div align="center">،أفكر، بس قاللي برده أنسي دماغي مع أول اشارة تجيني من قلبي<br />كفاية كدة بقة." </div><br /><div align="right"><br />تدع القلم وهي تتأوه ذات الاهه التي تعلمتها من أمها منذ زمن، ترقد علي فراش شهد معها كوابيس متلاحقة، توعده بليلة جديدة سحرية، ليلة لم يكتمل بها القمر، ولم تصفي بها السماء، ليلة فقط منحتها بعض الأنفاس الهادئة، وسطور صفت تماما من الشوائب الذهنية، تلقي العالم خلف وسادتها .. تسلم روحها الي الله، وتغفو. </div>بنت الحياهhttp://www.blogger.com/profile/16311493279370826270noreply@blogger.com9tag:blogger.com,1999:blog-35528565.post-14846901992554365222007-09-06T08:19:00.000-07:002008-12-12T00:40:55.782-08:00بنت روحها اتهزت<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi3t9B2WMVsLertRceySeB01u5n1uD8ejcPEdVw2FNGHEbothYBBdDj3oEoAS4RTt_UG7NPekl6SghvVKWRoZWPwaKQX_TqLV_ryiQhwZH9wVdelkyH1H2wn-oLECYlJe9smLFv9g/s1600-h/The%20Buddha%20Within.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5107112724224662162" style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; CURSOR: hand" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi3t9B2WMVsLertRceySeB01u5n1uD8ejcPEdVw2FNGHEbothYBBdDj3oEoAS4RTt_UG7NPekl6SghvVKWRoZWPwaKQX_TqLV_ryiQhwZH9wVdelkyH1H2wn-oLECYlJe9smLFv9g/s320/The%2520Buddha%2520Within.jpg" border="0" /></a><br /><div><br /><strong>لسة العينين<br />فيهم أسي<br />ومدمعين<br /><br />لسة النفس<br />بتحاول تشده<br />سنين<br /><br />حتي اللي راقد<br />بين ضلوهها،<br />حزين<br /><br />عمال يهز ف جنابها<br />وأطرافها شمال<br />ويمين<br /><br />لسة الصداع<br />شغال<br />بينخر ف الجمجمة<br /><br />لسة الحياة<br />أدامها<br />ورقة مقلمة<br /><br /><br />حتي البيوت<br />راسمالها ناس<br />متألمة<br /><br />وبرغم قسوة البركان<br />وبرغم<br />كل الخوف<br /><br />ف عيونها لسة كلام<br />ف لسانها<br />نبض حروف<br /><br />ساكنة وهادية<br />ومسلمة<br /><br />شدي يا نوة<br />شوطي<br />فيها وعلمي<br /><br />ارميها فوق الصخر<br />وسيبيها تفجره<br /><br />اجزري ف كيانها<br />دوسي<br />خليها تغيره<br /><br />وان يوم شوفتيها غرقت<br />نامي ومتقلقيش<br /><br />دا البحر<br />شايل ليها<br />أسرار<br />متنتهيش<br /><br />ومسيرها للشط ترجع<br />مبلولة ومتعلمة<br /><br />ف عيونها<br />لمعة روح<br />صاحية ومتبسمة<br /><br />صحيح الخوف<br />قاتلها<br />لكن جواها شيء<br /><br />خلاها ف لحظة تهمس<br /><span style="color:#cccccc;">"أنا مطمنة</span></strong><span style="color:#cccccc;">"</span> </div>بنت الحياهhttp://www.blogger.com/profile/16311493279370826270noreply@blogger.com9tag:blogger.com,1999:blog-35528565.post-2227478285264896372007-09-02T23:50:00.000-07:002007-09-03T06:29:36.952-07:00ألم بالقاف<a href="http://www.aldhaher.net/fragm-pain-9.jpg"><img style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand" alt="" src="http://www.aldhaher.net/fragm-pain-9.jpg" border="0" /></a><br /><br /><strong><br />اهداء خاص جدا</strong><br /><br /><br /><br /><strong>الي الشاعر العزيز</strong><br /><br /><br /><br /><strong>محمد عز الدين</strong><br /><br /><br /><p></p><br /><br /><p>******<br /><br /><br /><strong>بجد،</strong><br /><br /><br /><strong>يا بخت اللي ألمه يلهمه</strong><br /><br /><br /><strong>يحط بكل رقة </strong><br /><strong>ف ايده ورقة تكلمه</strong><br /><br /><br /><strong>وتعلمه</strong><br /><br /><br /><strong>وف حضنها </strong><br /><strong>يرسم ملامح </strong><br /><br /><strong>عرفها عمر وعرفته</strong><br /><br /><br /><strong>وف كل خط تحسه ايده،</strong><br /><strong>تعزف حكاية حب حلوة </strong><br /><strong>تعشمه</strong><br /><br /><br /><strong>تجري السطور</strong><br /><strong>وتكعبله</strong><br /><strong></strong><br /><strong>تضحك عليه </strong></p><p><strong><strong>تاخده لبعيد</strong></p></strong><br /><strong>وتشنكله</strong><br /><br /><br /><strong>وف نص كلمة<br />أو بحرف</strong><br /><strong><br />تهديه لطرف</strong><br /><strong>يكمله<br />..</strong><br /><strong></strong>بنت الحياهhttp://www.blogger.com/profile/16311493279370826270noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-35528565.post-8107253896999446592007-08-19T15:41:00.000-07:002007-08-19T21:53:44.717-07:00عودة<a href="http://www.r15r.com/data/media/108/r15r.com.woman011.jpg"><img style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand" alt="" src="http://www.r15r.com/data/media/108/r15r.com.woman011.jpg" border="0" /></a><br /><br /><br /><strong><span style="color:#cc9933;">"لسة فيه سحر في العالم"<br /><br /></span></strong><p><strong><span style="color:#cc9933;">سحر الموجي<br /></span></strong></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p><br /><span style="color:#ffffcc;">يا طنط أنا غلبانة أوي، كل اللي نفسي فيه اني أبقي حد كويس، حد أعرف اموت وانا راضية عنه" </span></p><p><br /><span style="color:#ffffcc;">سكتت سيهام، وهي لا تملك ما ترد به عليها، وتسائلت<br />وهوه يعني ايه علاقة انها تبقي حد كويس بجوازها بابني؟!<br />لم تجد سيهام اجابة علي سؤالها، ومع ذلك انسحبت من أمام رهف مدعية أن ما سمعته منها سببا مقنعا بما فيه الكفاية لرفض الزواج من ابنها. </span></p><p><br /><span style="color:#ffffcc;">انتهت حدوتة الظابط، ورجعت رهف لاخر ركن في الحجرة، مالت عليه، ورفعت عينيها الي مصدر الضوء المقدس.<br />ذرفت دمعة لتمهد بها الطريق لبعض الاشراقات التي انتظرتها رهف طيلة فترة بقائها في تشيمسفورد وما قبل ذلك.<br />لا تزال تعرف جيدا أنها ليست وحيدة، رغم سلسلة الاحباطات المتكررة، وايذاء ليلي لها غير المتوقع، وقسوة والدها التي حلت محل الشوق المنتظر ونظرات الدفء التي ضاعت مع سنين عصفت بها من فوق أغصان الطفولة الي تربة الحياة. </span></p><p><br /><span style="color:#ffffcc;">اه يا رهف، لا زال أمامك الكثير من الحيرة حتي تتعلمي القدرة علي الخلق والاخصاب، لا زال أمامك طريق طويل من العمل الشاق، والبحث عن البدائل، ستتعلمي كيف تنتزعي الحياة من الموت، وتغرسي الحب في حدودك، لتجتازينها الي الخارج، لازال بالامكان أن تكوني ما تريدين، برغم احتياجاتك الكثر والتي لم تلبي بعد، برغم شحة الأوكسجين في الهواء وبرغم براعة بلادك في خداعك عندما أقنعتك منذ بداية عهدك بها، أن النجوم في السماء لا تتجاور العشرون في أ صفي حالاتها، وبرغم الحضن المحرم عليك، وقسوتك علي أنطونيو عندما قبلك وأنت ترتدين كليوباترا، فلا زال بالامكان أن تكوني ما رأيت بالحلم في تلك الليلة البعيدة، فقط عليك أن تجتازي هذه الأشواك، وتتحايلي علي صلابة الأرض، فتلين لك، تخترقيها بروحك، فتتفتت، وسأكون دائماهناك، أضيء لك كل ليلة أصل فيها الي الاكتمال، أهبك بعض اشراقاتي، </span></p><p><br /><span style="color:#ffffcc;">يا نبض الحياة .. اصمدي لها ولا تنتظري ما انتظره الاخرون من قبلك، لا تنتهي مثلهم، قفط كوني، ليكون العالم من حولك. </span></p><p><br /><span style="color:#ffffcc;">تعود رهف ... متجهة الي الداخل .. تسبقها حفنة من النور</span></p>بنت الحياهhttp://www.blogger.com/profile/16311493279370826270noreply@blogger.com6tag:blogger.com,1999:blog-35528565.post-88338953380922219232007-07-09T10:28:00.000-07:002007-07-09T11:04:02.249-07:00مد وجذر<a href="http://www.vireggae.com/images/himmoon.jpg"><img style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand" alt="" src="http://www.vireggae.com/images/himmoon.jpg" border="0" /></a><br /><div></div><br /><div><strong></strong></div><br /><div><strong></strong></div><br /><div><strong>لو يعلي الخير عن طبقة زيف مزيف</strong></div><br /><div><strong>كت ايد الهون اتمدت فوق تسقف</strong></div><br /><div><strong></strong></div><br /><div><strong>لو بات الخوف ف قلوب الناس رهيف</strong></div><br /><div><strong>كان خط النور اللي من الشمس اتوقف</strong></div><br /><div><strong></strong></div><br /><div><strong>دا الخير والشر فينا</strong></div><br /><div><strong>مهما نغمض عنينا</strong></div><br /><div><strong></strong></div><br /><div><strong>المد يمد</strong></div><br /><div><strong>الجزر يهد</strong></div><br /><div><strong>ويخلق أرض لينا</strong></div><br /><div><strong></strong></div><br /><div><strong>احكيلي حكاية حب تكون حقيقية</strong></div><br /><div><strong>خليني أعرف أكمل باقي يومي</strong></div><br /><div><strong></strong></div><br /><div><strong>وان كت فراق خليلها ف بكرة بقية</strong></div><br /><div><strong>يمكن ف الحلم أعرف أغسل همومي</strong></div><br /><div><strong></strong></div><br /><div><strong>سلملي علي احسان </strong></div><br /><div><strong>وعلي وبنت الجيران</strong></div><br /><div><strong>وان شفت صلاح</strong></div><br /><div><strong>قله ان صباح</strong></div><br /><div><strong>عايشة </strong></div><div><strong>وبتغني لينا</strong></div><br /><div><strong></strong></div><br /><div><strong>سلملي علي احسان</strong></div><br /><div><strong>وعلي وبنت الجيران</strong></div><br /><div><strong>وان شفت سعيد</strong></div><br /><div><strong>قله ان العيد<br />عدي</strong></div><div><strong>ومسقلش فينا</strong></div><br /><div><strong></strong></div><br /><div><strong>خطي برجلك</strong></div><br /><div><strong>ادهس ذنبك </strong></div><div><strong>يا ادم</strong></div><br /><div><strong></strong></div><br /><div><strong>واوهاك تحلم بجناح يحميك ماللوم</strong></div><br /><div><strong></strong></div><br /><div><strong>مهما تكسر بضلوعك </strong></div><br /><div><strong>شر العالم</strong></div><br /><div><strong></strong></div><br /><div><strong>اوعي تصدق ان انت بقيت معصوم</strong></div><br /><div><strong></strong></div><br /><div><strong>دا الخير والشر فينا<br />مهما نغمض عنينا<br /><br />المد يمد<br />الجزر يهد<br />ويخلق أرض لينا</strong></div><br /><div><strong></strong></div><br /><div></div>بنت الحياهhttp://www.blogger.com/profile/16311493279370826270noreply@blogger.com9tag:blogger.com,1999:blog-35528565.post-74005175288911621512007-06-30T12:06:00.000-07:002008-12-12T00:40:55.941-08:00حارس الروح<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEifMMBT_V4Y-syQS6jl64rEqC8rit5xZaova_VnfjCi_v7Wv4m-grMr-MCTsfvgIBHjyo-aY8DE5QoTUBZ2WpKFbxGzGl80bYekhs84CV9CorA-O5WFLd4Y9NIXWG-1IET7rnvNEA/s1600-h/Full+moon.JPG"><strong><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5081940339581978066" style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; CURSOR: hand" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEifMMBT_V4Y-syQS6jl64rEqC8rit5xZaova_VnfjCi_v7Wv4m-grMr-MCTsfvgIBHjyo-aY8DE5QoTUBZ2WpKFbxGzGl80bYekhs84CV9CorA-O5WFLd4Y9NIXWG-1IET7rnvNEA/s320/Full+moon.JPG" border="0" /></strong></a><strong><br /></strong><br /><strong></strong><br /><strong>افترشت الرخام الأبيض</strong><br /><strong>واستظلت بليل خلت سماؤه من النجوم</strong><br /><strong>سوي نجم واحد</strong><br /><strong></strong><br /><strong>وجهت عيناها للقبلة</strong><br /><strong>وشرعت في الصلاة</strong><br /><strong></strong><br /><strong>بكت كثيرا </strong><br /><strong>هو هنا أمامها </strong><br /><strong>هناك</strong><br /><strong></strong><br /><strong>تناديه، لأنها تحبه</strong><br /><strong>يعزلها عنه عالم حار</strong><br /><strong>تفور لياليه بالقسوة</strong><br /><strong></strong><br /><strong>تضيع في الانتظار</strong><br /><strong>يخذلها القمر</strong><br /><br /><strong>،كعادته</strong><br /><strong></strong><br /><strong>يكتفي بارسال خيوطه الفضية</strong><br /><br /><strong>،كعادتها</strong><br /><br /><strong>تتعلق بها</strong><br /><strong></strong><br /><strong>فلا ترتقي</strong><br /><strong>ولا ترتوي</strong><br /><strong></strong><br /><strong>تنطوي علي ذاتها</strong><br /><strong>تجتر ذكريات عالقة </strong><br /><strong>علي جدار محرابها الأزلي</strong><br /><strong></strong><br /><strong>تستنشق بعض الحب</strong><br /><strong>وتدوخ</strong><br /><strong></strong><br /><strong>تغيب</strong><br /><strong>وهو كما عهدته</strong><br /><strong></strong><br /><strong>،لا يغيب</strong><br /><strong></strong><br /><strong>يرقبها</strong><br /><br /><strong>ينثر من فوقها زخات</strong><br /><strong>تزرع في خصوبة روحها</strong><br /><strong>بذرة الأمل من جديد</strong><br /><strong></strong><br /><strong>يرسم لها بعض الأحلام</strong><br /><strong>ويرخي عليها</strong><br /><strong>عباءة الألم الجميل</strong><br /><strong></strong><br /><strong>هو يحبها هكذا</strong><br /><strong>فتاة بقلب حزين</strong><br /><strong></strong><br /><strong>..</strong>بنت الحياهhttp://www.blogger.com/profile/16311493279370826270noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-35528565.post-34329029634004100672007-06-13T13:04:00.000-07:002007-07-01T18:06:50.316-07:00!!عادي يعني<a href="http://img237.imageshack.us/img237/952/goodnightbysulejmanzf9.jpg"><img style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand" alt="" src="http://img237.imageshack.us/img237/952/goodnightbysulejmanzf9.jpg" border="0" /></a><br /><div></div><br /><div></div><br /><div><br />هو انا ليه<br />مابتكلمشي<br />لما بتسألني مالك<br />وكل ردي<br />بيكون سكوت<br /><br />هو انا ليه<br />لما بتمشي<br />م بتعلمشي<br />اعيش عشاني<br />بدل ماموت<br /><br />هوة انا ليه<br />ف كل لحظة<br />بتكون هناك<br />ب عيش معاك<br />أحلام خيالي<br /><br />واللا انا ليه<br />مابشفش غيرك<br />بين ناس كتير<br />بتخاف عليه<br />وبتبكي حالي<br /><br />أنا عارفة<br />ايوة انا بنت كلب<br />وفكل لحظة<br />بابكي فيها<br />مابستاهلشي<br />يكون لي قلب<br /><br />أنا مش هدور عليه لأني<br />تعبت منه<br />وقرفت مني<br />وان كنت هفضل<br />كارهة قلبي<br />ساعتها عمري<br />ماهلاقي حب<br /><br />عشان قلوب الناس هدية<br />من رب قادر يسلبها تاني<br />وان كنت ناوية افضل غبية<br />هاعيش عشانو مش عشاني<br /><br />انا لازمن أصحي<br />وافوق لنفسي<br />أنساه وافكر فيه بس<br /><br />وان شفته مرة<br />ونزلتلي دمعة<br />هامسحها وافرح<br />عشان بحس</div>بنت الحياهhttp://www.blogger.com/profile/16311493279370826270noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-35528565.post-73268000988537583032007-06-07T12:09:00.000-07:002007-06-07T12:26:51.406-07:00لقطة<a href="http://aatif.nomadlife.org/uploaded_images/nospace.jpg"><img style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand" alt="" src="http://aatif.nomadlife.org/uploaded_images/nospace.jpg" border="0" /></a><br /><div><br /><br /><strong>وحدي فأزمة سرقة سارقة<br />حي بولاق<br /><br />بحر غويط من طين وعجين،<br />علي كبشة غباء<br /><br />ناس ملهية، </strong></div><div><strong>حضن .. رصية<br />كله سواء<br /><br />ولسة<br />ياما هتلاقي</strong></div><div><br /><strong>الا الزمة </strong></div><div><strong>وحبة همة<br />تنادي الرمة<br />بدون أسماء<br /><br />وتحابي فقلب الناس<br />الرحمة</strong></div><div><strong><br />بعد مانهشت فينا<br />الزحمة<br /><br />نتفة اتبقت م الأخلاق<br /></div></strong>بنت الحياهhttp://www.blogger.com/profile/16311493279370826270noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-35528565.post-13803687284972950162007-06-02T09:24:00.000-07:002008-12-12T00:40:56.186-08:00مشربتش من نيلها<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgainlst0jK24Gsv6GpnIrhF-aFgr3-WDOZ6VNf-1GmtEhL88__9OtL-_-AVlYtfR6hq09FRSDiwgzCWVy1rX2up-7bSFuFpbhD4aO0LIlDiD39oF9ztRX_mwICgyKKZsuXBMm4bA/s1600-h/inspiration.jpg"><strong><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5071506875211452594" style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; CURSOR: hand" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgainlst0jK24Gsv6GpnIrhF-aFgr3-WDOZ6VNf-1GmtEhL88__9OtL-_-AVlYtfR6hq09FRSDiwgzCWVy1rX2up-7bSFuFpbhD4aO0LIlDiD39oF9ztRX_mwICgyKKZsuXBMm4bA/s320/inspiration.jpg" border="0" /></strong></a><strong> </strong><br /><br /><br /><div><br /><div><strong>بلادنا أمانة في ايدينا</strong></div><br /><br /><br /><br /><div><strong>نعليها مدام عايشين</strong></div><br /><br /><br /><br /><div><strong>نعيش فيها سنين و سنين</strong></div><br /><br /><br /><br /><div><strong>و احنا مطمنين</strong></div><br /><br /><br /><br /><br /><div><strong>مشربتش من نيلها ؟</strong></div><br /><br /><br /><br /><div><strong>طب جربت تغنيلها ؟</strong></div><br /><br /><br /><br /><div><strong>جربت ف عز ما تحزن</strong></div><br /><br /><br /><br /><div><strong>تمشي ف شوارعها و تشكيلها</strong></div><br /><br /><a href="http://www.bmz.de/en/images/BilderCountries/aegypten_strasenszene_kairo.jpg"><img style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand" alt="" src="http://www.bmz.de/en/images/BilderCountries/aegypten_strasenszene_kairo.jpg" border="0" /></a><br /><br /><br /><div><strong>ممشيتش ف ضواحيها ؟</strong></div><br /><br /><br /><br /><div><strong>طيب مكبرتش فيها ؟</strong></div><br /><br /><br /><br /><div><strong>و لا ليك صورة ع الرملة</strong></div><br /><br /><br /><br /><div><strong>كانت ع الشط فموانيها</strong></div><br /><br /><br /><br /><div><strong></strong></div><br /><a href="http://ommeddonia.jeeran.com/khan1.jpg"><strong><img style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand" alt="" src="http://ommeddonia.jeeran.com/khan1.jpg" border="0" /></strong></a><strong><br /><br /><br /></strong><br /><div><strong>دور جواك تلقاها</strong></div><br /><br /><br /><br /><div><strong>هي الصحبة و هي الأهل</strong></div><br /><br /><br /><br /><div><strong>عشرة بلدي بتبقالي</strong></div><br /><br /><br /><br /><div><strong>نسيانها علي البال مش سهل</strong></div><br /><br /><br /><br /><div><strong></strong></div><br /><br /><br /><br /><div><strong>يمكن ناسي لانك فيها</strong></div><br /><br /><br /><br /><div><strong>مش وحشاك و لا غيبت عليها</strong></div><br /><br /><br /><br /><div><strong>بس اللى مجرب و فارقها</strong></div><br /><br /><br /><br /><div><strong>قال ف الدنيا مفيش بعديها</strong></div><br /><br /><br /><br /><div><a href="http://www.arabcomconsult.com/egyptr/images/pics/intro01.jpg"><strong><img style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand" alt="" src="http://www.arabcomconsult.com/egyptr/images/pics/intro01.jpg" border="0" /></strong></a><strong><br /><br /></strong><br /><div></div><br /><br /><br /><br /><div><strong>ان غبت بحنلها</strong></div><br /><br /><br /><br /><div><strong>و انسى الدنيا واجيلها</strong></div><br /><br /><br /><br /><div><strong>و ان جيت انسى تفكرني</strong></div><br /><br /><br /><br /><div><strong>بمليون ذكري القلب شايلها</strong><br /></div><div><strong></strong></div><br /><br /><br /><br /><div><strong>غالية بلادنا علينا</strong></div><br /><br /><br /><br /><div><strong>و هتفضل ف عنينا</strong></div><br /><br /><br /><br /><div><strong>و مدام بنحب بلادنا</strong></div><br /><br /><br /><br /><div><strong>تبقا هتتغير بادينا</strong></div><br /><br /><br /><br /><br /><div><strong>احنا اللى نعليها</strong></div><br /><br /><br /><br /><div><strong>بادينا نخليها</strong></div><br /><br /><br /><br /><div><strong>اجمل لينا ولولادنا</strong></div><br /><br /><br /><br /><div><strong>مهما العمر يعدي علينا</strong></div><br /><br /><br /><div> الحقيقة معرقش اسم اللي كتب الأغنية</div><br /><div>بس فرحت أوي لما عرفت انها بنت :)</div></div></div>بنت الحياهhttp://www.blogger.com/profile/16311493279370826270noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-35528565.post-35912432476973766952007-05-30T09:46:00.000-07:002008-12-12T00:40:56.329-08:00عشيقة القمر<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEigyEML0NhQaTWKkevvFb7aeU0eqnXPCiWx7tHArG0yY-kjPPZ7VZy8bKpFY6RKw7l2JPKnp3nzK0uMQN9fNIPgkprtnty4rkB9_7nEiHIkrK-UeI30XwbRX-XXoYeZFqMMyXbTvw/s1600-h/Possessed.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5070770631917572258" style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; CURSOR: hand" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEigyEML0NhQaTWKkevvFb7aeU0eqnXPCiWx7tHArG0yY-kjPPZ7VZy8bKpFY6RKw7l2JPKnp3nzK0uMQN9fNIPgkprtnty4rkB9_7nEiHIkrK-UeI30XwbRX-XXoYeZFqMMyXbTvw/s320/Possessed.jpg" border="0" /></a><br /><div><a href="http://1.bp.blogspot.com/__rchQwvYwTI/Rj3NACPNWRI/AAAAAAAAAEM/m-8Q77hujeQ/s1600-h/gurls.jpg"></a><br /><br /><br /><br />هانت البنت علي نفسها<br /><br />لما قضت كل سنين عمرها<br /><br />تحكي حكاية مش حكايتها<br /><br /><strong>هانت؟</strong><br /><br />عانت<br />...<br /><br />فاتت<br />...<br /><br />ومتقوليش ازاي وامتي وليه<br /><br />كانت<br /><br />أنا مش فاكرة حاجة عنها<br />ولا هية كمان فاكراها<br /><br />كل اللي أقدر أقولهولك<br /><br />اني كنت ف مرة معاها<br /><br />كنا يادوبك واقفين علي عتبة بيتها<br /><br />....<br /><br />وبنحكي حكاية مش حكايتها<br /><strong><br />البت دي باين عليها هبلة</strong><br /><br /><br />لأ .. مش هبلة ولا حاجة<br />تقدر تقول<br />سرقاها السكينة<br /><br /><strong>بيقولو عليها فنانة، وموهوبة</strong><br /><br />مسكينة ..<br /><br />كل ليلة تقعد تستني القمر<br />وتطبع بوسة علي خده<br /><br />تعاشره كل شهر يومين<br />ف حكاية يدوبك علي قده<br /><br />ويغيب القمر وتنام<br />وتصحي<br />تستني القمر بعده<br /><br /><strong>دي باين عليها بت صايعة</strong><br /><strong><br /></strong>مش صايعة ولا حاجة<br />تقدر تقول<br /><br />سارقاها السكينة<br /><strong></strong><br /><strong>بيقولو عليها فنانة!! موهوبة؟</strong><br /><br />مسكينة<br /><br /><br /><strong>وهية فين دلوقت؟</strong><a href="http://4.bp.blogspot.com/__rchQwvYwTI/Rj3PYyPNWTI/AAAAAAAAAEc/X3JJCunS2s8/s1600-h/Possessed.jpg"></a><br /><br />فين؟<br /><br />!!قلتلك هانت<br />.....<br /><br /><strong>بتقول هانت؟؟</strong><br /><br />.....<br /><br /><strong>فاتت؟؟</strong><br /><br />.....<br /><br />.....<br /><br /><strong><span style="color:#999999;">ماتت؟؟</span></strong></div>بنت الحياهhttp://www.blogger.com/profile/16311493279370826270noreply@blogger.com1