Saturday, December 30, 2006

هنغني للحياه



مش عارفة
حسيت اني عايزة أكتب عن تجربتي في الغنا مع
هنغني للحياه

..

بصراحة الموضوع جه بالصدفة البحتة، كنت عارفة قبلها اني باعرف أغني، بس اللي ماكنتش أعرفه هو اني بجد ممكن أعمل كدة ...

طبعا مش هاحكي عن المعارضات البيتية ولا هاجيييييب سيرة،

لكن أنا برده صممت وقلت مابدهاش،

الواحد بييجي الدنيا وبيمشي كأنه لا جه ولا حتي عاش

..

وعملت بروفة، واديتها لحن ومزيكا،

وكانت أول حفلة مع الفرقة في ساقية نيو جينيريشن،

يوم 7 ديسمبر، كانت الناس مش كتيرة لكن عيونهم كت متاخدة وانا باغني بشكل غريب،

وطقم السيكيوريتي خلاني أصدق بجد اني بقدم حاجة حلوة..

ماقالوش حاجة ، لكن عينيهم سافرت معايا لفوق الشمس،

ورجعنا سوا علي دموع كامنجا محمود ..

وف حفلة 25 ديسمبر، كان معايا أغلي ناس،

دكتور سحر الموجي أمنا الروحية،

واخواتي كلهم مالورشة الثقافية،

وناس تانية كتيير،

بس بعد الحفلة حسييت اني بجد قوية،

حسيت وانا باغني بيني وبينك

بكلمة مارسيل خليفة لما قال

"الموسيقي متل الحياة، تبدأمن الصمت وتنتهي الي الصمت"

أنا شاكرة لربنا انه ساعدني أحس بنعمة اداهاني،

ويسرلي اني أعبر عن نفسي

قدام ناس حسوني، وشاركوني رحلتي لفوق الشمس،

وعاشو معايا لحظة حب،

وسمحو لصوت الحلم يعيش

...

فكرة

جت فكرتي علي بال الشاعر
أبو قميص فسكوز مشجر
وماتضايقتش
كتب عنها ديوان بحاله
باع منه ألفين نسخة
ولاتفاجئتش
لكن حزنت على فكرة جاتلي وسبتها
طرحت بجلدي حلقتها وقلعتها
ونمت تحت جلدي ايام وسنين
ولا التفتش
طافت وهامت فكرتي ما بين بشر
فهموها وقدروها وبردك
مانتبهتش
وفيوم وقع ديوان العبد فايدي، قريته كله
وجت عيون بنضارات
مدحوه وسألوه وانا
ماتسألتش
لكن بادرت وقلت رأيى بكل قوة
وبسمتي فوق شفتي
ولا انكسفتش
وكأن الفكرة دي فكرته مش فكرتي
وصبح اله العبد
ونمت فوحدتي
وحضنت شوكة وردتي
لكن يوميها قمت بدري
وقعدت افتش
علي فكرة تكون جديدة
تخش الراس
وتكون نبراس
تعيش للناس
ولا تفطش
أكون بيها تاج
وسياج
يحابي عالمحتاج
ولا يصدش

Friday, December 29, 2006

شبابيك

شبابيكنا مكسورة
مين اللي كسرها؟؟
في الضلمة محشورة
ايه الي حشرها؟؟
تيجي رياح الشتا
تهبدها .. تكسرها
......
تتحمل ضرفة
والتانية تميل
تحكي وتتحاكي
فوق شط النيل
......
علي جيل
حلمه قصير
حمله تقيل
شارخ، فاكر
نفسه طويل
........
قوم تقع الضرفة
والبيت يتهز
يصرخ أبويا
والجرح ينز
فين الطير؟
مات الوز
نفق الخير
عز العز
نام واسترخي
اوعي تفز
بلا حمرية
وقلة قيمة
لسة الضرفة
التانية سليمة
بينا يا عم
نخش السيما
........
فين الضرفة
التانية يا عيد
اعدت تطمن فيه
"حديد"
دا الشباك كان
لسة جديد
اعمل حاجة
البرد شديد
......
عشنا وشفنا
عيون الخلق
تعدي تشوفنا
ولا تعرفنا
كنا فيوم شبابيك مقفولة
جه شتا قاسي
معاه الغولة
فتح فينا
حلم بطولة
خدر روحنا
بكل سهولة
......
يعني مافيش شبابيك،
معقولة؟؟