Wednesday, June 25, 2008

سحر البدايات

1

قاومت كثيرا!
رفضت أن تشيع روحها
فوق أكتاف العامة،

وعندما شعرت
بخصوصية حضوره
زاد عشقها للضوء،
تفتحت أوراقها،

واستيقظت حواسها
تشعل القمر،
وتزفر بخورا
تتشرب به السحب

فتمطر تعويذه
تملأه
فيهدأ وينم ..

***
2

يشرق بدرا جديدا
شاهدا
علي بكارة قلبها:

يضيء أركان أحلامها
البعيدة،
فيثير بعض الشغب،

ويكتب فوق عينيها
سحر البدايات،

بعد أن يرقيها
من أشباح الفقد!

***
3

خبأته بداخلها،
إرتشفت معه خمر
أبيض معتق
لا يتجرعه سواهما.

أشرقت عيناه
ببضع دمعات
لا يحررهما!

مررت أناملها
فوق أوجاعه
لتسكن،

تحتوي رأسه
في صدرها ..

وبينما هو يغفو،
تقبض علي يديه،
وتهمس بحنو:
"!إوعي تخاف"

5 comments:

محض روح said...

إوعي تخاف
الخوف والبدايات
متلازمان
دائما

Amour said...

أنا لو حد قاللي الكلمتين دول.. الخوف عمره ما هيعرف طريقه لحياتي

فاطمة.. مبدعة كالعادة

بنت الحياه said...

محض روح
عندك حق تماما
إلا ان البدايات دائما لها سحرها الخاص
وربنا ما يحرمنا ماالبدايات ابدا

عمرو
!إزاي روح زي روحك ممكن تعرف تخاف
بتطمن بيك
..

Samar Ali said...

ehhh daaa!!!
text gdeeeed mn warayaaaaaaaaaa...
7'eyanaaaaaaaaaaaa
nyahahahahhahahahaaaaaaaa

gamed ;)

مُزمُز said...

خوف وتوتر البدايات ليه جاذبيته اللي بنفتقدها بعد ترسيخ القدم

النص رائع
رائع بجد وملاني بشحنة مشاعر مفاجئة وفياضة وصلت لحد سقف بقي واستقرت

بجد فيه فقرات فيه عبارة عن اورجازم مشارع دافية وجميلة

يشرق بدرا جديدا
شاهدا
علي بكارة قلبها

يضيء أركان أحلامها
البعيدة،
فيثير بعض الشغب،

كان لازم فعلا تتختم باوعى تخاف
عشان تكمل بقى
لو كانت لا تخف
مكانتش هتبقى بالأثر ده
انتي كأنك قفلتي النص هنا بقمة البساطة والحنو اللي يقرب المتلقي من اللحظة عشان يعيط

مع ان انا عندي مشكلة بسيطة مع كلمة تعويذة

بس تغاضيت عنها خالص وحبيت النص

وبقوللك مش هينفع كده على فكرة

عامية وفصحى حلوين ومتميزين

كتير كده اوي
سيبي فرصة للنشء الصغير :)))