1
عندما يبلل شفاهنا الحزن، نعجز عن التقبيل والإبتسام أيضا.
مساء جميل، كمساءات تعالت فيها هبات النسيم، وشق فيها الهلال الوليد جرح جديد فوق سطح العالم الأملس.
بين تموجات البخور المتعالية في أنحاء الحجرة، تتمايل تقاسيم العود في طريقها نحوي، أبتلعها، تبتلعني، كعادتها منذ أن فارقتني طفولة قديمة .. قديمة قدم العود وتقاسيمه.
2
بين جدران الذاكرة، أتقابل مع أنفاس كانت روحا مني يوما ما، كانت بعض من صدر ثائر، وطن للعابرين، قطرات من النور تضيء عيني في ظلمات ليل توجه الشوق.
كل عام وانت منتش يا قلبي، ستظل تنبض بالحياة، تضخ سنوات العمر وتخفيها بين ثنايا شالي الأحمر، ستظل ترتعد في ليالي الشتاء، وتنتحر بين يدي الشمس كل صباح.
3
الان- وبمنتهي الحب- أفرش راحتي ليرقد فوقها أصحاب الحقوق، أتمتم في اذانهم تعويذه تشربت بها روحي في ليل عاشرت فيه أشجار حدائق نوردج العالية والمبتسمة دائما.
أما أنا فسأظل أذكر نشوتي، مهما خانتني الذاكرة..
وكعادتي سأركن إلي زاويتي بالمنزل، أضيئها بشمعة حمراء، أخط أسراري وأنام بجوارها، بعد أن أحيي الليل برقصة جديدة.. تشبهني.
عندما يبلل شفاهنا الحزن، نعجز عن التقبيل والإبتسام أيضا.
مساء جميل، كمساءات تعالت فيها هبات النسيم، وشق فيها الهلال الوليد جرح جديد فوق سطح العالم الأملس.
بين تموجات البخور المتعالية في أنحاء الحجرة، تتمايل تقاسيم العود في طريقها نحوي، أبتلعها، تبتلعني، كعادتها منذ أن فارقتني طفولة قديمة .. قديمة قدم العود وتقاسيمه.
2
بين جدران الذاكرة، أتقابل مع أنفاس كانت روحا مني يوما ما، كانت بعض من صدر ثائر، وطن للعابرين، قطرات من النور تضيء عيني في ظلمات ليل توجه الشوق.
كل عام وانت منتش يا قلبي، ستظل تنبض بالحياة، تضخ سنوات العمر وتخفيها بين ثنايا شالي الأحمر، ستظل ترتعد في ليالي الشتاء، وتنتحر بين يدي الشمس كل صباح.
3
الان- وبمنتهي الحب- أفرش راحتي ليرقد فوقها أصحاب الحقوق، أتمتم في اذانهم تعويذه تشربت بها روحي في ليل عاشرت فيه أشجار حدائق نوردج العالية والمبتسمة دائما.
أما أنا فسأظل أذكر نشوتي، مهما خانتني الذاكرة..
وكعادتي سأركن إلي زاويتي بالمنزل، أضيئها بشمعة حمراء، أخط أسراري وأنام بجوارها، بعد أن أحيي الليل برقصة جديدة.. تشبهني.